فريق التحرير - الترا جزائر

كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، عن قيام مصالحه بنقل تمثال المقاوم والمثقف الشهير خلال الثورة الجزائرية موريس أودان إلى مكان آخر.

هذا القرار جاء تبعًا للرسالة الصادرة عن نجل موريس أودان  صديق الثورة التحريرية

وأوضح بطاش على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذا القرار جاء تبعًا للرسالة الصادرة عن نجل موريس أودان  صديق الثورة التحريرية، دون أن يوضح الأسباب التي جعلت عائلة أودان تطالب بنقل التمثال من الساحة الشهيرة التي تحمل اسمه بقلب العاصمة الجزائرية.

وذكر بطاش أن مصالح بلدية الجزائر الوسطى قامت بتاريخ 22 آيار/ مايو 2021، بنقل تمثال موريس أودان من ساحة موريس أودان بغية وضعه في مكان سيتم انتقاؤه معية عائلة الفقيد والهيئات الوصية، مع التعريف بمشواره وحياته وكل ما قام به في سبيل تحرير وتحرر الجزائر.

وأشار إلى أن هذه الخطوة، تأتي في إطار السعي لتثمين كل ما قدمه من مساندة ومساعدة وللثورة التحريرية والبحث عن تقديم ولو تكريم رمزي لهذه الشخصية القديرة،

وأعلن بطاش أنه سيتم الافصاح عن التاريخ والمكان الذي سيتم وضع التمثيل على مستواه في وقت لاحق.

وكان موريس أودان، الذي تحمل أشهر ساحات العاصمة اسمه، من أبرز المناضلين من أجل استقلال الجزائر، ما دفع السلطات الفرنسية لاغتياله من أجل إسكات صوته والتستر على هذا الفعل الشنيع.

ولم تعترف فرنسا بمسؤوليتها في اغتيال موريس أودان، إلا قبل 3 سنوات، إذ توجّه الرئيس ماكرون إلى أرملة موريس أودان، بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 2018، برسالة اعتذار رسمية باسم الدولة الفرنسية، معترفًا للمرّة الأولى بمسؤولية فرنسا عن "خطف موريس أودان واحتجازه وتعذيبه وتصفيته، خارج أيّ أطر قانونية، وفي شكل مخلٍ بقيم الجمهورية وأخلاقيات الحرب".

اقرأ/ي أيضًا:

اليمين المتطرّف الفرنسي ينبش في "أحداث وهران 1962 "

ماكرون والشرق الأوسط.. ماذا ترَك رجل الوسط لأهل اليمين؟