19-مارس-2022

رشيد نكاز، ناشط سياسي (صورة أرشيفية/الجزيرة نت)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن الناشط السياسي رشيد نكاز أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر سنة 2024، بسبب أحكام قضائية تمنعه من ذلك.

نكاز: سأكون ممنوعًا من الترشح للرئاسيات بسبب الحكم القضائي ضدي

وقال نكاز في تصريحات على إذاعة "راديو أم" إنه سيكون ممنوعًا من الترشح سنة 2024، لأن هناك حكمًا قضائيًا نهائيًا يدينه، يعود إلى فترة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي.

وأوضح نكاز أنه قرر مساندة مرشح أو مرشحة في 2024 تستجيب للقناعات التي يحملها، مؤكدا في الوقت ذاته أنه يجب عهدة الرئيس تبون إلى غاية انتهائها بعد نحو 3 سنوات من الآن.

ويعاني نكاز من متاعب صحية جعلته قلصت من حضوره في المشهد السياسي، حيث يقول إنه فقد القدرة على السمع في إحدى أذنيه كما يعاني من آثار سرطان البروستات وفق ما ذكر محاموه سابقا.

ومؤخرا أصدر الناشط المثير للجدل كتابا حول معركته السياسية وما حدث له خلال السنوات الأخيرة  وبدأ يظهر من جديد على الساحة عبر صفحته على فيسبوك.

وكانت محكمة الجنايات الابتدائية بالعاصمة، في ديسمبر/كانون الأول  قد أدانت نكاز بعام سجنا نافذا وغرامة مالية ب30 ألف دينار، وهو حكم يغطي المدة التي كان قد قضاها في السجن، ما يعني استعادة حريته.

وجاء هذا الحكم بعد إدانة نكاز بتهمة جناية الشروع في منع المواطنين من ممارسة حق الانتخاب بواسطة خطة مدبرة للتنفيذ على أراضي الجمهورية، بينما تم تبرئة الناشط  من تهمة تحريض السكان على حمل السلاح.

وتعود وقائع المتابعة  إلى فيديو نشره نكاز على صفحته بموقع فيسبوك، دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون العقوبات في البرلمان ولو باستعمال "الكلاش" أي السلاح، على حد قوله.

لكن نكاز اعتبر أن كلامه كان مجرد "خطاب سياسي" لا يقصد به العنف إطلاقا، مشيرا إلى أن نضاله السياسي كان دائما سلميا، كما اتهم أطرافا باستغلال هذا الفيديو وتعديله من أجل توريطه.

ومكث الناشط السياسي 14 شهرا رهن الحبس المؤقت بعد اتهامه في ديسمبر/كانون الثاني 2019 إلى غاية الإفراج عنه مؤقتا منذ فيفري/شباط 2021، إثر التدابير التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون وسمحت بالإفراج عن عدد من المعتقلين.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رشيد نكاز يعاني من أعراض سرطان بروستات

نكاز يقترح محامي الحراك للتفاوض مع السلطة