20-فبراير-2021

الناشط السياسي رشيد نكّاز تعرّض للاعتقال عدّة مرات بسبب مواقفه (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعا الناشط السياسي رشيد نكاز في أول ظهور له بعد خروجه من السجن، إلى التفاوض على مرحلة انتقالية يكون محامو الحراك طرفا فيها.

أبرز نكاز أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى دولة القانون

وأوضح نكاز في لقاء مع قناة "بربر تي في"، من مسقط رأسه بالشلف غربي الجزائر، أنه يقترح 10 من محامي الحراك للتفاوض مع الرئاسة والجيش حول مرحلة انتقالية تدوم 12 شهرًا.

وأبرز نكاز أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى دولة القانون، مشيرًا إلى أن المحامين هم أقدر الناس على تعريف الحقوق والحريات بحكم تخصصهم في القانون والتزامهم في الدفاع عن هذه القضايا خلال فترة الحراك الشعبي.

وأشار الناشط السياسي إلى أن التفاوض حول هذه المسائل ليس عيبا، فالعديد من الدول،حسبه، في أوربا وأمريكا اللاتينية مرّت بهذه التجارب، مقترحا تسمية ما تفرزه عملية التفاوض بـ"اتفاقيات المرادية".

وظهر نكاز متأثرًا جدا بتجربة السجن التي مر بها، مشيرا إلى فقدانه 14 كيلوغرام من وزنه، وذكر أنه يعاني من عدة أمراض أخطرها على مستوى غدة البروستاتا.

وكان نكاز قد أفرج عنه أمس، في سياق العفو الذي أقره الرئيس، وذلك بعد نحو سنة من إيداعه الحبس المؤقت، بعد نشر فيديو له على صفحته على فيسبوك، دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون العقوبات في البرلمان ولو باستعمال "الكلاش" أي السلاح.

وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض في 4 كانون الأول/ديسمبر من السنة الماضية، على الناشط السياسي ورجل الأعمال رشيد نكاز في مطار الجزائر العاصمة، عندما كان قادماً من إسبانيا بحسب ما ورد على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رشيد نكاز يعاني من أعراض سرطان بروستات

نكاز يراسل زغماتي: ظلموني كما ظلمُوك سابقًا