فريق التحرير - الترا جزائر
نشر الناشط السياسي رشيد نكاز صورة له لدى وصوله مطار برشلونة في إسبانيا، بعد أكثر من 1200 يوم قضاها في الجزائر ممنوعا من السفر.
لم يحدد نكاز الذي كان يتمتع بالجنسية الفرنسية قبل التنازل عليها طبيعة الإشكال الذي يربطه بفرنسا
وكتب نكاز على صفحته على فيسبوك: "لقد وصلت للتو إلى مطار برشلونة في إسبانيا بعد 1210 يومًا وليلة من المكوث المفروض علي ولكن المفيد والمثري في هذه الجزائر الرائعة التي أحبها في أعماق روحي".
وأضاف: "أتيت إلى الجزائر بشكل قانوني في 4 كانون الأول/ديسمبر 2019 على متن رحلة أليكانتي-الجزائر لدخول السجن ورأسي مرفوع.. بعد 40 شهرًا، غادرت الجزائر بشكل قانوني أيضًا في رحلة طيران بين الجزائر وبرشلونة، لأواجه الكثير من المشاكل التي لم يتم حلها بعد غيابي الطويل خاصة من جانب فرنسا التي أظهرت وفرضت عليا وجهًا أكثر كرهًا وبغضًا من بلد والدي".
ولم يحدد نكاز الذي كان يتمتع بالجنسية الفرنسية قبل التنازل عليها لغرض المشاركة في الانتخابات الرئاسية، طبيعة الإشكال الذي يربطه بفرنسا التي ظهر غاضبًا جدًا في منشوراته الأخيرة من تعاملها معه.
وقال الناشط بعد أن حقق رغبته في السفر إنه يريد البوح بـ 5 أمور، أولها شكر الرئيس عبد المجيد تبون "على إطلاق سراحي من السجن وعلى إعادة تأهيل حقوقي كمواطن خلال 24 ساعة ولا سيما حق السفر للخارج". كما توجه بالشكر للجزائريين على آلاف رسائل التعاطف والأخوة ولعائلته الجزائرية والأميركية التي دعمته دائمًا خلال هذه المحن الرهيبة عندما غرقت في اللامبالاة، ولوالديه الذين قال إنهما علماه قيمتين هما ألا تخجل من قول شكرًا للناس الذين يصنعون لك الخير، وأن لا تنمي روح الانتقام لمن يؤذيك.
وكان نكاز الذي أعلن اعتزاله السياسة، قد استفاد بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون من رفع الحظر عن مغادرة التراب الوطني في 19 آذار/مارس 2023 والذي منعه من السفر إلى الخارج منذ 4 كانون الأول/ديسمبر 2019 بسبب متاعبه مع القضاء.
