06-يناير-2023

(تصوير: خالد دسوقي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

كشف جهيد زفيزف، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رسميًا، عن تجديد عقد الناخب الوطني، جمال بلماضي لأربع سنوات أخرى.

كان بلماضي مؤخرًا في قلب حملة تطالب برحيله 

وأوضح زفيزف في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أن بلماضي جدد عقده إلى غاية 2026 أي إلى غاية منافسات كأس العالم المقبل بقارة أمريكا الشمالية.

وانتهى العقد الذي يربط الاتحادية الجزائرية بالناخب الوطني يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأبرز زفيزف أن بلماضي ينال راتبا يليق بالعمل الذي يقوم به، فهو لا يتقاضى أجرًا منخفضًا ولا يتقاضى أجرًا زائدًا، فراتبه مستحق، على حد قوله.

وكانت مسألة الراتب قد أثارت جدلًا واسعًا، بعد الكشف أن بلماضي يتقاضى أكثر من 220 ألف أورو شهريًا حسب ما أورده موقع "فينانس فوتبال" المتخصص باقتصاديات كرة القدم، وهو ما اعتبره البعض مبلغا كبيرًا جدًا، بالنظر للنتائج المتواضعة المحققة مؤخرًا، رغم عدم وجود أرقام رسمية حول راتب بلماضي.

وبحسب زفيزف، فإن "بلماضي مركز على عمله ولا يعطي أهمية لكل ما يقال عليه ولا يكترث حتى الانتقادات التي طالته مؤخرا".

وكان بلماضي مؤخرًا في قلب حملة تطالب برحيله بعد تصريحات الإعلامي الشهير حفيظ دراجي الذي قال إن الناخب الوطني كان عليه الرحيل بعد خسارته رهان التأهل لكاس العالم.

ودخل الناخب الوطني السابق  رابح ماجر على الخط، مستغربًا الإبقاء على بلماضي في المنصب رغم أنه فشل في اجتياز الدور الأول لكأس أفريقيا والتأهل لكأس العالم.

من جانب آخر، أبرز زفيزف أن "اللاعب المغترب آيت نوري سيلتحق بنا قريبًا، وملف عوار في الطريق الصحيح، أما غويري فليس بعد"، على حد قوله.

وأشار إلى اعتزام الاتحادية توقيع عقد تمويل مع مجمع "سوناطراك"، كما تم توقيع العقد مع شركة الألبسة الرياضية "أديداس" بقيمة 2 مليون أورو سنويا، مع امكانية فتح محلات في الجزائر.