فريق التحرير - الترا جزائر

دعت المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، إلى إنصاف بطل الجيدو فتحي نورين بعد قرار إقصائه دوليًا بسبب رفضه منازلة مصارعًا إسرائيليًا في أولمبياد طوكيو.

اعتبرت المجموعة البرلمانية هذه العقوبة تواطؤًا مع الكيان الصهيوني

وقال نواب "حمس" في بيان لمجموعتهم البرلمانية اليوم، إن السلطات الرسمية مطالبة بإنصاف المصارع الجزائري ومدربه والتدخل بقوة بما يحمي الرياضيين الجزائريين في هكذا موقف، وكذا لعمل على تكييف القانون الدولي بما يتماشى والسياسات الخارجية للدول المشاركة في مختلف الفعاليات مستقبلًا.

واعتبرت المجموعة البرلمانية هذه العقوبة تواطؤًا مع الكيان الصهيوني وانحيازًا صارخًا له وتوجهًا نحو فرض الاعتراف به، وتدخلًا سافرًا في سيادة وحرية قرارات الدول ومواقفها.

 كما أشارت إلى أن عدم رد الاتحادية الجزائرية للجيدو على هذا القرار، يعد موافقة ضمنية بما يخالف التوجهات الرسمية للدولة ويتنافى مع تصريح السيد رئيس الجمهورية القاضي بعدم الهرولة للتطبيع.

وتأسف نواب حمس كثيرًا لقرار الاتحاد الدولي للجيدو بإبعاد البطل الجزائري المصارع فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف لعشرة سنوات على خلفية ما وصفوه بالموقف المشرف برفض مواجهة مصارع صهيوني في منافسة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.

وفي بيان له، أعلن الاتحاد الدولي للجيدو عقوبات ضد نورين، مبررًا ذلك،  بإدلاء  فتحي نورين (-73 كلغ) ومدربه عمار بن يخلف بتصريحات فردية لوسائل الإعلام أعلنا فيها انسحابهما من المنافسة لتجنب لقاء رياضي إسرائيلي خلال الحدث.

اقرأ/ي أيضًا:

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"

عبد الرزاق مقري يتودّد للرئيس عبد المجيد تبون