شدّد والي ولاية وهران، السعيد سعيود، اليوم الأربعاء، على احترام مجمع "ستيلانتس-فيات" جميع التزاماته لدخول مصنع فيات في الجزائر حيز الاستغلال نهاية السنة الجارية.
أوّل سيارة ستُطرح من مصنع فيات في الجزائر شهر كانون الأول/ديسمبر الداخل
وفي اجتماع ترأسه الوالي سعيود رفقة إطارات وزارية ومحلية، أكّد دعم ومرافقة الدولة لمصنع فيات في الجزائر، وفق بيان نشرته الولاية عبر صفحتها على فيسبوك.
وأوضح المسؤول المحلي بأنّ مصالحه ربطت المنطقة الصناعية طافراوي، بمختلف الشبكات (الماء، الغاز، الكهرباء ، الألياف البصرية)، لتسهيل مهمة المجمع الإيطالي في إطلاق مصنع فيات في الجزائر.
ووفقه فإنّ "الدولة الجزائرية وفّرت كافة الشروط لتهيئة هذه المنطقة الصناعية لتوفير بيئة مناسبة لجذب المستثمرين بما يتماشى مع إستراتيجية التنمية الاقتصادية للبلاد."
وكان وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أكد أن مصنع فيات في الجزائر، بوهران غرب البلاد، سيطرح أول سيارة شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أوضح مسؤول شركة فيات بالجزائر، أن مصنع وهران سينتج 90 ألف سيارة من 3 فئات من العلامة الإيطالية في السنة، فيما سيتم إنتاج نوع رابع مع حلول عام 2026.
ووقتها، طلب الوزير علي عون من شركة فيات الجزائر مراجعة أسعار سياراتها في ظل المنافسة التي ستعرفها سوق السيارات بعد انفراج الأزمة.
ويُسوّق مجمع "ستيلانتس-فيات" 6 موديلات من سيارات "فيات" الإيطالية، 3 سيارات نفعية و3 سيارات سياحية.
ويتعلق الأمر بكل من: فيات 500 وفيات 500 إكس، وفيات تيبو في موديلات السيارات السياحية، أما عن السيارات النفعية فسيتام تسويق كلّ من: فيات دوبلو، فيات سكودو، فيات دوكاتو.
