وجّهت وزارة الاتصال إنذارا لمجموعة من الصحفيين الرياضيين، بسبب ما قالت إنه تماديهم في الإخلال بآداب وأخلاقيات المهنة.
مديرية وسائل الإعلام في وزارة الاتصال استدعت عددًا من الصحفيين الرياضيين، وتمّ تنبيههم إلى خطورة العواقب التي تنجر عن هذه التجاوزات
وقالت الوزارة في بيان لها إنها سجّلت استمرار بعض الصحفيين المنتسبين لقطاع الإعلام الرياضي، في عدم الالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة لاسيما ما تعلق منها بالتحريض والإساءة ونشر وبث أخبار مغلوطة و مسيئة، رغم الملاحظات التي أدلى بها وزير الاتصال خلال لقاءه مع الإعلاميين الرياضيين بتاريخ الأول من شباط/فيفري الجاري.
وبناءً عليه، ذكرت الوزارة أن مديرية وسائل الإعلام التابعة لها، استدعت اليوم الإثنين عددا من الصحفيين الرياضيين (تحفظت الوزارة هذه المرة عن نشر أسمائهم) وتم تنبيههم إلى خطورة العواقب التي تنجر عن هذه التجاوزات.
وأعلمت الوزارة أنها لن تتوانى مستقبلا في المتابعة القضائية و/أو اللجوء إلى المنع من تغطية كل النشاطات الرياضية و/أو تحميل المؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها تبعات ذلك.
وفي تدخّله السابق، قال وزير الاتصال محمد لعقاب إن "الصحفي الرياضي ليس لاعبًا ولا مدربًا ولا مسيرًا ولا مشجعًا ولا حتى حكمًا ولا قاضيًا، ولذلك وجب الحرص على حسن التعامل مع الأخبار والأحداث الرياضية".
وذكر في لقاء مع الصحافة الرياضية أن "المتابعين لاحظوا انفلاتا في الإعلام الرياضي من حيث الممارسة، الأمر الذي انجر أو قد ينجر عنه "توتر اجتماعي" وحتى " مشكل ديبلوماسي".
وذهب الوزير إلى حدّ القول أن الممارسة في الإعلام الرياضي أصبحت في بعض الأحيان تشكل خطرا على الأمن القومي.
وأضاف: " لقاء اليوم هو دعوة لممارسة الإعلام الرياضي كما يجب وكما ينبغي وأننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالانتباه وأخذ الحيطة والحذر لمثل هذه الممارسات".
وجاء ذلك كلّه على خلفية الأحداث التي صاحبت خروج المنتخب الوطني من الدور الأول لمنافسات كأس أفريقيا وما تلا ذلك من صخب واسع على البلاطوهات حول المدرب الوطني بين من يطالب ببقائه وبين من يدعو لإقالته.