فريق التحرير - الترا جزائر 

حذّرت وزارة التجارة، من تكديس المواد الاستهلاكية قبل شهر رمضان، ما يولّد سلوكيات سلبية وندرة للسلع، مطمئنة بـ "توفر جميع المواد الاستراتيجية واسعة الاستهلاك".

مدير الأنشطة التجارية: مواطنون باشروا تكديس مادة السميد لخلق أزمة ندرة قبل الشهر الفضيل

وقال المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة، سامي قلي، لدى نزوله ضيفًا على الإذاعة الوطنية، إن "جميع المواد الاستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع متوفّرة"، محذّرًا من "عودة بعض الظواهر والسلوكيات في تكديس المواد الغذائية".

وأوضح قلي أن قطاع التجارة باشر، منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، سلسلة من الاجتماعات التنسيقية للوقوف على المخزون الإستراتيجي لجميع المواد كالحليب ومشتقاته والقمح بأنواعه واللحوم وغيرها.

وهنا أضاف بأن "المواد الاستهلاكية متوفرة بكميات كافية. ما يدفعنا إلى أريحية تامة."

كما اتهم ضيف الإذاعة، أطرافًا بخلق أزمة في مادة السميد، مؤكّدًا أن  "بعض المواطنين لجؤوا إلى تكديس مادة السميد في الآونة الأخيرة".

وأشار في الصدد إلى أن "تصرفاتهم  تفرض ضغطًا جديدًا على الدولة والشعب، وتعيدنا إلى  ما فعلوا مع المادة نفسها مع بدء انتشار كورونا بداية 2020 قبل أن يلجا الكثير منهم، في النهاية، إلى رمي ما جمعوه من المادة في القمامات بعد تعرضها للتلف".

وبحسب قلي، فإن قرار الرئيس تبون بمنع تصدير كل المنتجات الاستهلاكية التي تستوردها الجزائر، له بعد استراتيجي، لأن هذه المواد أو المنتجات النهائية الموجهة للاستهلاك العائلي أصلها مواد أولية مستوردة مائة بالمائة من الخارج.

وبشأن الاستعدادات لشهر رمضان الفضيل، كشف سامي قلي عن استحداث  909 سوق جوارية انخرط فيها 602 بلدية أي 367 دائرة ، داعيا جميع المنتخبين لمرافقة مسعى الدولة في هذا الميدان لفتح نحو 1400 أو 1500 سوق خلال الشهر الفضيل .

اقرأ/ي أيضًا:

البطاطا بـ 60 دينار.. ضخُ كميات ضخمة في الأسواق قبل رمضان

رمضان.. مواصلة منع استيراد اللحوم المجمّدة بقرار رئاسي