26-سبتمبر-2021

ميناء العاصمة (لودفيس مارين/أ.ف.ب)

سمحت وزارة الشؤون الدينية بالعودة التدريجية لدروس الجمعة، وذلك باستغلال وجود المصلين بالمسجد قبل خطبة الجمعة، وذلك لمدة لا تتجاوز 10 دقائق.

قررت لجنة الفتوى بالتنسيق مع لجنة متابعة كورونا أن يتم استئناف العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة

وقال بيان لوزارة الشؤون الدينية أن اللجنة الوزارية للفتوى عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، لمناقشة عدد من المسائل المتعلقة بالنشاط المسجدي، في ظل تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، واستحضار الدور الكبير الذي أسهم به المسجد في مواجهة الجائحة والاحترام الكبير للإجراءات الوقائية.

وأفاد البيان أن الاجتماع توصّل إلى عدة نتائج أهمها  العمل على العودة التدريجية لدروس الجمعة، وذلك باستغلال وجود المصلين بالمسجد قبل خطبة الجمعة، وهو مناسب لتقديم كلمة توجيهية تحسيسية لبضع دقائق، بإلقاء كلمات مختصرة قبل الخطبة، لا تتجاوز 10 دقائق، ويمكن الاستعانة في هذه الدروس التوجيهية بأهل الخبرة والاختصاص لاسيما الأطباء.

وأوضح البيان ذاته، أنه يمكن للأئمة أن يعودوا إلى الدروس المسجدية القصيرة التي تلقى قبيل صلاة العشاء، ويكون ذلك يومي الاثنين والخميس، مع الالتزام بالقواعد الصحية، على أن لا تتجاوز مدة الدرس 10 دقائق قبل أذان العشاء، وخمس دقائق بعده.

وفي الصدد، شدّد البيان على ضرورة أن يحرص الأئمة والخطباء من خلال دروس الجمعة على توجيه أفراد المجتمع إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، مع التأكيد على احترام الإجراءات الوقائية، والتوعية بأهمية التلقيح ودعوة المواطنين إلى الإقبال عليه،

وتقرّر خلال الاجتماع ذاته، أن تعاد المصاحف إلى رفوفها ليتمكن المصلون من قراءة القرآن الكريم أثناء وجودهم في المسجد، مع ضرورة الأخذ بكل الإجراءات الوقائية، ووضع المعقمات أمام الرفوف، لاستعمالها قبل حمل المصحف وبعده.

كما ستستقبل المساجد الأطفال المميزين، لأداء الصلوات، والالتحاق بحلقات التعليم القرآن، في سياق عودتهم إلى مقاعد الدراسة وسائر المناشط الحيوية الأخرى، مع الحرص على أن يتم ذلك في ظل الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية المعروفة حفاظًا على صحة أبنائنا وبناتنا.

كما قررت لجنة الفتوى بالتنسيق مع لجنة متابعة كورونا أن يتم استئناف العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة، على غرار المؤسسات التعليمية المختلفة، مع الحرص الصارم على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة.

وفي نفس السياق، تقرر تأجيل فتح بيوت الوضوء بالمساجد إلى وقت لاحق وذلك لاحتياطات صحية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد أسبوعًا بعد استفتاء الدستور

تنظيم للأئمة يدعو لفتح المساجد والترخيص للجمعة درءًا للاحتقان