12-سبتمبر-2020

المجلس اعتبر أن الترخيص بإقامة صلاة الجمعة كفيل بإعادة الهدوء والسكينة (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

جدّد المجلس الوطني المستقل للأمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، المطالبة بفتح المساجد لأداء شعيرة صلاة الجمعة، وفتح أبواب مساجد الجمهورية التي لم يتم فتحها بعد.

مجلس الأئمة حذّر من استغلال المطلب لإثارة الفتنة

ونبّه المجلس الوطني في بيان اطلع عليه "الترا جزائر" لخطورة الاستمرار في تجاهل هذا المطلب الشعبي المشروع، محذرًا من أن تستغل بعض الأطراف هذا المطلب الشرعي وتجعله مطية لإثارة الفتنة بين المواطنين وتفتيت لحمة الجزائريين.

وأبرز المجلس أن الوضع بات خطيرا عندما بدأت تظهر دعوات تدعو لإقامة صلاة الجمعة أمام المساجد وفي الشوارع والطرقات وحجتها في ذلك أن الحكومة لم ترخص بعد للمساجد بأداء صلاة الجمعة.

وأشار المجلس إلى أن تطور هذه الدعوات إلى التطبيق والتجسيد الميداني كما حصل في بعض مناطق الوطن، قد يؤدي إلى الاحتقان الشعبي والذي قد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه.

واعتبر المجلس أن إعادة فتح ما تبقى من مساجد والترخيص بإقامة صلاة الجمعة، كفيل بإعادة الهدوء والسكينة إلى النفوس ونزع فتيل الفتنة، وسبب بعد ذلك في تنزل الرحمات والبركات.

وكانت ولاية بجاية قد شهدت يوم الجمعة الأخير، حادثة اعتقال إمام أصرّ على إقامة صلاة الجمعة بساحة عمومية، وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل تظهر قوات الأمن وهي تحاول اقتياده وهو في وضع سجود، ما أثار تعليقات كثيرة مستهجنة.

وفي تعليقه على استمرار منع صلاة الجمعة، قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن هذا القرار بات يصنع التوتر عند الجزائريين، مشيرا إلى أنه تحول إلى "قرار سياسي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بلمهدي: إقامة صلاة الجمعة مرهون بالتزام المصلين بإجراءات الوقاية

وفق بروتوكول صحّي صارم.. الحكومة تُعيد فتح المساجد