03-مايو-2020

عمار بلحيمر، وزير الاتصال (الصورة: الصوت الآخر)

قال عمار بلحيمر، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنّه يجب تفادي استخدام الأسماء المستعارة في الصحافة، مبرّرًا ذلك، بأنها تُستغلّ من طرف بعض أصحاب القرار الذين يستعملون الصحافيين لفرض نفوذ سياسي في الخفاء على الساحة الإعلامية، وهو ما يتنافى مع الشفافية والتعددية والقيم التي يجب العمل على أساسها، على حدّ قوله.

الشبكة الإلكترونية تشكّل في كثيرٍ من الأحيان، فضاء مفتوحًا لأصحاب المصالح الضيّقة والمعادية للمصالح الوطنية

وبخصوص تنظيم المواقع الإلكترونية، أكد بلحيمر، في لقاء خاصّ بثّ على التلفزيون الجزائري، أنّ الشبكة الإلكترونية، "تشكّل في كثيرٍ من الأحيان، فضاء مفتوحًا لأصحاب المصالح الضيّقة والمعادية لأخلاقيات المهنة وللمصالح الوطنية"، مضيفًا أنّه نظرًا لأهميّة المواقع الإلكترونية تحتم تقنينها في إطار يضبط استخدامها، كاشفًا عن تحضير مشروع قانون خاصّ بالنشر الإلكترونية يقدّم للوزير الأول، من أجل المصادقة عليه.

كما تطرّق الوزير الأول، عشية الاحتفال باليوم العالمي لحرّية الصحّافة، المصادف لـ 3 أيّار/ماي من كلّ سنة، إلى قانون الإشهار، مشدّدًا على "تطهير قطاع الإشهار، من خلال وضع قانون ينظّم الوضع، انطلاقًا من جهاز مجلس الصحافة، وتفادي الاحتكار في تقسيم الاشهار، والسماح بوصول الاشهار للمتعاملين الجدد".

وأردف بلحيمر في السياق، أن سوق الإشهار يجب أن يكون تنافسيًا ومفتوحًا، ولا يخضع لاحتكار المعلومات لصالح مؤسّسات إعلامية، مؤكّدًا على حق جميع المتعاملين في الوصول إلى الخبر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إذاعة على الإنترنت تشكو تعرّضها لـ "الرقابة السياسي"

إدارة "راديو أم" تتهم بلحيمر بالجهل بالإعلام الرقمي وتهدّد بمقاضاته