فريق التحرير - الترا جزائر
دعا وزير التجارة الطيب زيتوني، إلى التجنّد من أجل محاربة التبذير في شهر والاقتصاد في ثقافتنا الاستهلاكية والتضامن في شهر رمضان.
وزير التجارة: نحن نبذّر أكثر من 900 مليون خبزة سنويًا ما قيمته 320 ملون دولار
وقال زيتوني، خلال إطلاق الحملة الوطنية للحدّ من التبذير، بكارفور سيتي سنتر باب الزوار بالعاصمة، إنه "يجب التضامن مع إخواننا في شهر رمضان بدل رمي الأطعمة في القمامة، جميعًا نتجند للتضامن كمجتمع مسلم لديه من العقيدة ما يكفيه للتضامن مع إخوانه".
في هذا السياق، قال الوزير في تصريح لوسائل إعلامية "جئنا لنطلق أول وضة إشهارية للتضامن ومحاربة هذه الظاهرة المشينة والدخيلة على مجتمعنا، والتي تزداد في شهر رمضان.
ففي هذا الشهر، يضيف الوزير، نبذر أكثر من 100 مليون خبزة وفي السنة أكثر من 900 مليون خبزة ما قيمته 320 مليون دولار، وهذه المواد تسوردها الجزائر بالعملة الصعبة وتدعمها وتقدمها للمواطن، على حدّ قوله.
هذه السنة "سننطلق في عمل تضامني بداية من وزارة التجارة والمجتمع المدني والقطاعات العمومية والصحافيين والأحزاب السياسية، لتوفير الأموال والقضاء على الظاهرة وتحقيق التضامن وتغيير الثقافة الاستهلالكية".
وأردف زيتوني: "لدينا تعليمات أن يجد المواطن كل المواد متوفرة في رفوف المحلات كلما أراد ذلك".
وبررّ وزير التجارة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان الماضي بقوله إننا "كنا للتو قد خرجنا من الأزمة الصحية وكانت الأسعار ملتهبة في السوق العالمية، ولكن هذه السنة عدنا أو نعود تدريجيًا إلى الأمور العادية".
وواصل: "كل المواد واسعة الاستهلاك أو غيرها متوفرة في السوق، ولكن شغلنا الشاغل هو الحفاظ على الأسعار وتنظيم توزيعها، واحترام قيم الفائدة، نحن في اقتصاد السوق والسلع تخضع لمبدأ العرض والطلب، ولكن توجد معايير يجب أن تُحترم".
مستشهدًا بالقول: "حين نستورد منتجًا من الخارج، فنحن نعرف سعره، فلا داعي لأن نجده في السوق الجزائرية بأضعاف سعره، وهذا سنتدخل فيه، لأن المستورد حين رخصنا له للاستيراد من الخارج، فهو سعر مدعم بالدينار الجزائري والعملة الصعبة".
