فريق التحرير - الترا جزائر
أكد وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، السبت، أن ملف سد النهضة الإثيوبي معقّدٌ وبه جوانب سياسية تعيق التوصل إلى الحل المنشود.
لعمامرة أكد أن الجزائر ليست في تنافس مع الجهود الأفريقية الرامية لحل مشكلة سد النهضة
وأوضح لعمامرة في حوار خصّ به قناة "روسيا اليوم" أن "الاتصالات متواصلة والدول الثلاث قطعت أشواطًا نحو الحل".
وفي الصدد، قال وزير الخارجية إن "الجزائر ليست في تنافس مع الجهود الأفريقية الرامية لحل مشكلة سد النهضة"، مضيفًا: "آن الأوان لممارسة دبلوماسية هادئة للوصول إلى حل".
وبخصوص إمكانية حضور سوريا القمة العربية المقبلة بالجزائر، ربط لعمامرة ذلك بـ "شرط المشاورات"، معربًا عن أمله أن تسود الإيجابية تلك المشاورات وتشارك سوريا في فعاليات القمة العربية.
وفي تطرقه للعلاقات الدبلوماسية الجزائرية المغربية، أشار إلى أن "المغرب ذهب بعيدًا في تآمره على الجزائر واستخدام أفراد جماعات إرهابية وضرب استقرارها من الداخل".
وأضاف: "المغرب وصل إلى الاستنجاد والاستقواء بإسرائيل ولفتنا إلى أن ما تقدم عليه الرباط خطير وغير مقبول".
وصرح بأن "هناك افتراءات مغربية تجاه السياسة الخارجية الجزائرية بأن الجزائر مصدر قلق للمنطقة في وقت هي عنصر استقرار".
وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية في السياق على أن "المسؤول عن جعل المنطقة مفتوحة على المجهول هو احتلال المغرب للصحراء".
وتأتي تصريحات رئيس الدبلوماسية الجزائري في ظل توتر في العلاقات بين الجزائر والمغرب بعد إعلان الأولى قطع العلاقات مع جارتها الغربية، نهاية آب/أوت الماضي، جراء ما وصفته بـ"حملات عدوانية متواصلة ضدها".