أكّد وزير الصحّة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن اللقاح الذي ستختاره الجزائر سيكون ضمن مبادرة "كوفاكس" التي تشمل 172 دولة.

فنّد وزير الصحة أي احتمال لصنع اللقاح في الجزائر

وأبرز الوزير خلال نزوله ضيفًا على برنامج "الشروق مورنينغ" بقناة الشروق الخاصّة، أن اللقاح الذي سيختاره الفوج المكلف من قبل الحكومة يجب أن يكون معتمدًا من منظمة الصحّة العالمية.

وأوضح المتحدث "هناك أزيد من 321 لقاحًا في مختلف المراحل المخبرية، كما أنّ هناك نوع من التسرّع، ولا يمكن إيجاد لقاح فعّال في مثل هذه الفترة القصيرة".

وأضاف" عملية إيجاد لقاح لفيروس كورونا تحوّلت إلى سباق بين المخابر، بغرض إثبات فعاليته والمتاجرة به".

وعن التناقض الذي حدث بين تصريحاته وبين رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحّي كمال صنهاجي حول تاريخ وصول اللقاح إلى الجزائر، قال وزير الصحة "لا داعي لمغالطة المواطنين، والحديث عن تفاصيل اللقاح من صلاحيات وزارة الصحة واللجنة العلمية فقط".

وفي سياق متصل، نفى بن بوزيد وجود أي اتفاق مسبق مع المخابر المصنعة للقاحات كورونا، مؤكدًا بأن إعلان اسم اللقاح وعملية استيراده سيكون من طرف رئيس الجمهورية شخصيًا".

وفي الصدد، فنّد وزير الصحة أي احتمال لصنع اللقاح في الجزائر، مشيرًا أنّ وزارة الصحة لم تتلق أي اتصال من أي جهة كانت للتفاوض حول إنتاج اللقاح محليًا.

وكان الوزير الأوّل عبد العزيز جراد، قد أكّد أمس السبت، بأن الجزائر ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يتوفّر على ضمانات أكيدة، و هو ما يستدعي عدم التسرع وتفادي معالجة هذه المسألة بعشوائية.

اقرأ/ي أيضًا:

هذا هو سعر لقاح "كوفيد-19" المرتقب بالدينار الجزائري

بن بوزيد: "كلوروكين" حقق نتائج إيجابية وننتظر الأسوأ من حيث الإصابات