30-أغسطس-2022

محمد عرقاب، وزير المناجم (الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الشركات الروسية إلى مواصلة الاستثمار أكثر في المجالات المفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات.

دار حديث بين الطرفين حول صيانة ونقل الكهرباء النووية والتصنيع المحلي لقطع الغيار والتكوين

وجاءت دعوة الوزير عرقاب، خلال محادثات مع السفير الروسي الجديد بالجزائر، فاليريان شوفايف، اليوم الثلاثاء بالجزائر، حول فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة بين البلدين.

وأورد بيان لوزارة الطاقة والمناجم، أن الطرفين استعرضا علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم، التي وصفت "بالممتازة" وكذلك فرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر.

كما أكد الطرفان على فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال الطاقة، لا سيما المحروقات (المنبع والمصب النفطي والغازي) وصيانة ونقل الكهرباء والكهرباء النووية والتصنيع المحلي لقطع الغيار والتكوين.

وفي هذا السياق، دعا عرقاب أثناء تقديمه للإطار التنظيمي الجديد الذي يحكم أنشطة المحروقات في الجزائر، الشركات الروسية إلى "مواصلة الاستثمار أكثر في هذه المجالات وإنشاء شراكات مفيدة للطرفين مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكنولوجيا وتبادل الخبرات".

كما ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما التنقيب والاستغلال المنجمي (الذهب والأتربة النادرة والأحجار الكريمة والرخام) ورسم الخرائط الجيولوجية، وكذلك في مجال إنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات.

ورحب الطرفان، من جانب آخر، بعملية الحوار بين أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك من أجل استقرار أسواق النفط على المدى القصير والمتوسط وكذلك المشاورات الدائمة بين البلدين في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز".

وكان المدير العام المساعد للمؤسسة الوطنية للحديد والصلب (فيرال) رضا بلحاج، قد كشف عن استعمال تكنولوجيا روسية لإزالة الفوسفور من معدن الحديد في منجم غار جبيلات الضخم جنوب غرب الجزائر.

وشكل الفوسفور لعقود إحدى عقبات استغلال غار جبيلات، بسبب التركيز العالي لهذه المادة في خام الحديد بنسب تفوق 50 بالمائة، مما جعل استخراج الحديد مرهونا بإيجاد حل لهذا المشكل.