فريق التحرير - الترا جزائر

عاشت ولاية قالمة شرقي البلاد، مأساة حقيقية، بوفاة طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات، خلال جلسة رقية تعرّضت فيها لتعنيف بشع لم يتحمّله جسدها الصغير.

أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحيّة مع إسداء تعليمات للضبطية القضائية، بفتح تحقيق في الوقائع مع إيقاف المشتبه فيه

وأوردت نيابة الجمهورية لدى محكمة ولاية قالمة، أنها تلقت إخطارًا من مصالح الأمن الولائي مفاده، وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة.

وذكرت النيابة في بيان لها، أن حالة الوفاة تخصّ الطفلة ريماس بوفلفل، نتيجة التعنيف الذي تعرّضت له أثناء رقية أخضعت لها في بيتها العائلي، وقد تمّت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات الاستعجالية لها.

وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحيّة، مع إسداء تعليمات للضبطية القضائية، بفتح تحقيق في الوقائع مع إيقاف المشتبه فيه ووضعه في الحجز تحت النظر، مع تقديم الأطراف فور استكمال الإجراءات.

وباتت تتكرّر في السنوات الأخيرة، مظاهر الأذى الجسدي والتعنيف الذي يصل حدّ الموت، لأشخاص يطلبون الشفاء عند ما يعرف بالرقاة الذين يمارسون في الغالب عملهم خارج أي إطار قانوني.

وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق محمد عيسى، قد ذكر في تصريحاته، أن "الحكومة الجزائرية ستقوم بإصدار قانون تجريم السحر والشعوذة ، وهذا بعد القضايا التي هزّت الشارع الجزائري، وانتشار محلّات وبيوت تروج لها دون رقيب ولا حسيب خصوصًا وأن الرقية باتت سجلًا تجاريًا للبعض"،  بحسب المسؤول.

اقرأ/ي أيضًا:

وضع 5 متورطين في خرق الحجر بحفلٍ ساهرٍ بوهران تحت الرقابة

إيقاف برنامج أشهر مفتي تلفزيوني في الجزائر