فريق التحرير - الترا جزائر

توفي الوزير السابق يحيى قيدوم، الذي اشتهر بخصومته مع أحمد أويحيى، الأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي الموجود في السجن حاليًا، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 79 سنة.

اشتهر الوزير الراحل بصرامته في التسيير، ومداهماته المفاجئة للمستشفيات وإقالاته للمسؤولين

وأذاعت وسائل الإعلام العمومية، خبر وفاة قيدوم إثر مرض عضال، نقلًا عن أقاربه، كما نشرت رسالة للرئيس عبد المجيد تبون، عبّر فيها عن تعازيه لعائلة الراحل.

وعُرف قيدوم الذي ينحدر من ولاية قسنطينة، وهو بروفيسور مختصّ في طب العظام، بتقلّده عدة مسؤوليات من بينها وزيرًا للصحّة والسكان بين سنتي 1995 إلى 1999، ثم وزيرًا للشباب والرياضة بين سنتي 2005 و2006.

كما اشتهر الوزير الراحل بصرامته في التسيير، ومداهماته المفاجئة للمستشفيات وإقالاته للمسؤولين، وعُرف بحاربته لما كان يسميها مافيا استيراد الدواء.

وشغل الراحل أيضًا،  منصبًا قياديًا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، منذ تأسيسه في سنوات التسعينات، ودخل الحكومة كوزير عن الحزب في فترة الرئيسين السابقين عبد العزيز بوتفيلقة واليامين زروال.

وانتخب قيدوم  منسقًا عامًا لحركة إنقاذ "الأرندي" بالإجماع في اجتماع عقد بالضاحية الغربية للعاصمة، في تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2012، وذلك بهدف الإطاحة بالأمين العام الحزب آنذاك أحمد أويحيى.

ونجحت هذه الحركة في ذلك الوقت، بدفع أويحيى للرحيل في بداية سنة 2013، بعد خروجه من الحكومة التي كان يقودها أيضًا، لكن أويحيى سرعان ما عاد إلى المنصب من بوابة العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة.

اقرأ/ي أيضًا:

"الأرندي" ينتقد تبون رفضًا لـ "الإقصاء"

"الأرندي" يغّير اسمه.. هل يستطيع التخلّص من ماضيه؟