12-نوفمبر-2024
وفد من المجلس الشعبي الوطني في زيارة تفقدية لعدة مدارس بالعاصمة (صورة: البرلمان)

استعرض أساتذة من عدة مؤسسات تربوية، مشاكل قطاع التربية مع أعضاء من لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالغرفة السفلى للبرلمان.

الزيارة تخدف إلى  الاطلاع على  الظروف التعليمية والتجهيزات والإمكانات المتوفرة

وقال بيان رسمي من المجلس الشعبي الوطني، إنّ الوفد برئاسة رئيس اللجنة ابلبيلة عفيف، اطلع على ظروف التدريس واستمع إلى انشغالات الأساتذة فضلا عن معاينة مختلف المرافق تربوية بالعاصمة.

وبدأ زيارة أعضاء الوفد وفق المصدر؛ بمعاينة ابتدائية الشهيد يحيى حمانة الكائنة ببابا حسن، تلقى فيها " شروحات حول سير المؤسسات والبرامج المنتهجة لتلاميذ؛ من قِبَل مدير التربية للجزائر غرب ورئيس بلدية بابا حسن ومديرة المؤسسة".

وتناول اللقاء " انشغالات الأساتذة التي تتعلق بنقص المرافق التربوية والبيداغوجية وغياب مركز لإطعام التلاميذ".

ودعا رئيس اللجنة إلى "ضرورة ايجاد حل لهذا المشكل بالتعاون مع بلدية بابا حسن ومديرية التربية".

وفي إطار المهمة نفسها، تنقّل الوفد إلى بلدية اولاد شبل، وتمّت خلالها "معاينة كل من متوسطة رابح هني وملحقتها وكذا ثانوية شعايبية".

 وأوضح البيان بأنّ الزيارة تهدف إلى  الاطلاع على  الظروف التعليمية والتجهيزات والإمكانات المتوفرة، بالإضافة إلى نقاش مع المدرسين حول" المناهج المستعملة في تطبيق المقررات التعليمية المعتمدة من قبل الوزارة الوصية ".

وأضاف المصدر أن الوفد " استمع إلى انشغالات المسؤولين والمشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسات التربوية لاسيما نقص الأساتذة والتجهيزات".

 ومن أبرز المحاور التي تناولتها بعثة البرلمان، حسب البيان، مسألة  "الاكتظاظ الكبير في الأقسام الذي يمثل هاجسا بالنسبة للمعلمين والأولياء نظرا لتأثيره المباشر على نتائج التلاميذ ومستواهم الدراسي".

كما تطرق المعلمون مسألة "حرمان التلاميذ من بعض الأنشطة البيداغوجية ومشكلة نظام الدوامين الذي تعتمده بسبب نقص في قاعات التدريس والمؤطرين".

ودعت اللّجنة الوالي المنتدب ومدير التربية للجزائر غرب إلى "ضرورة ايجاد مقترحات وحلول سريعة لهذه الوضعية في انتظار بناء مؤسسات تربوية جديدة مؤكدين بذل كل ما في جهدهم لنقل جميع انشغالاتهم إلى الجهات المعنية".

للإشارة تدخل هذه الزيارة في إطار تعزيز العمل التنسيقي بين لجان البرلمان ومختلف القطاعات والوقوف على مختلف النقائص التي يمكن تذليلها في إطار حلقة وصل بين نواب الشعب والسلطات العليا في البلاد.