10-سبتمبر-2024
الحماية المدنية

(الصورة: فيسبوك)

باشرت ولاية بشار في عملية إحصاء المتضرّرين من آثار الفيضانات التي شهدتها ولاية بشار جنوبي الجزائر. 

تمّ الشّروع في عملية إحصاء المتضرّرين، وذلك عن طريق تشكيل لجان إصغاء ومتابعة عبر جميع بلديات الولاية

وأفاد بيان لوزارة الداخلية أنه تمّ الشّروع في عملية إحصاء المتضرّرين، وذلك عن طريق تشكيل لجان إصغاء ومتابعة عبر جميع بلديات الولاية. 

وذكر المصدر أنّ هذه العملية "تأتي تنفيذاً لتعليمات، وزير الداخلية ابراهيم مراد، خلال زيارته إلى بشار رفقة وزيرة التضامن، ووزير الأشغال العمومية، والمتضمنة ضرورة التكفل بالمتضررين وإزالة كافة آثار الفيضانات في أقرب الآجال".

كما أضاف المصدر أنّ "السلطات المحلية خصصت السلطات المحلية مكاتب لاستقبال المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم."

في سياق متصل، تدخّلت مصالح الحماية المدنية لتقديم المساعدة وعمليات الانقاذ لفائدة السكان في مختلف مناطق الولاية المتضررة عب الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة خلال اليومين الأخيرين. 

ووفقاً للإذاعة الوطنية، فإنّ فرق التدخل للحماية المدنية قامت بعمليات امتصاص مياه الأمطار التي تسربت إلى المنازل والمؤسسات العمومية التي غمرتها المياه. 

وسجّلت الحماية المدنية وفاة طفل في الثالثة عشرة من العمر، كما يضيف المصدر نفسه، "بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بوجمعة ترابي في بشار، بعد أن تمّ إنقاذه من الغرق في بركة مائية، تتواجد بالقرب من سكنه بجنوب بشار".

وبالإضافة إلى عمليات الإنقاذ التي قام بها أعوان الحماية المدنية، ساهم أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الولائي، في عمليات التدخل، وذلك عبر "فتح المسالك وتأمين الأشخاص والممتلكات عبر المناطق المتضررة من الفيضانات وجريان الأودية، سيما بمنطقتي بني ونيف شمال مقر الولاية والعبادلة في جنوبها.