16-مايو-2023

إيريك زمور (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أطلق اليميني المتطرف إيريك زمور نبوءة جديدة، قائلًا إن فرنسا ستصبح أرضًا إسلامية مثلما حصل في الجزائر التي لم تكن، حسبه، كذلك قبل أن يدخلها الإسلام.

إيريك زمور: الجزائر لم تكن دومًا إسلامية فأجدادي ولدوا في الجزائر وقد كانت أرضًا مسيحية ورومانية

وقال زمور في تصريحات نشرها على صفحته الرسمية: "الجزائر لم تكن دومًا إسلامية.. أجدادي (يهود) ولدوا في الجزائر ..كانت أرضًا مسيحية ورومانية .. كان هناك سانت أوغستين".

وأضاف:  "بعد أن غزاها من الإسلام لم يخرج منها منذ ذلك الحين.. وباستثناء مرحلة الاستعمار الفرنسي بين 1930 و1962 التي لا تمثل وقتًا كبيرًا في تاريخ البشرية، هي أرض إسلامية".

وأسقط المرشح الرئاسي السابق ما حدث تاريخيًا في الجزائر على فرنسا، قائلًا: "نعيش اليوم ظاهرة شبيهة تم تسريعها بسهولة التنقل والانفجار الديمغرافي، إذ لم تشهد البشرية 8 مليار نسمة في تاريخها".

ولا يترك زمور المتهم بالعنصرية وكراهية الأجانب، مناسبة إلا ويروج لنظرية "الاستبدال الأعظم" التي تدعي أن العنصر العربي الإسلامي في طريقه لأخذ مكان العرق الأبيض المسيحي في فرنسا، وهي النظرية التي تلعب على مخاوف اليمين من أجل كسب أصواتهم الانتخابية.

ويروّج هذا المتطرف السميني ذائع الصيت في الإعلام الفرنسي، لخطاب عدائي ضد المهاجرين في بلاده، ويركز في كل مرة على الجزائريين الذين يعتبرون من أكبر الجاليات في فرنسا، مطلقًا في كل مرة تصريحات مثيرة للجدل.

وسبق له أن هدّد بإلغاء اتفاقية 1968 التي تضمن امتيازات للمهاجرين الجزائريين بفرنسا، وأعلن أن الاعتذار عن جرائم بلاده في الجزائر لن يكون مطروحًا أبدًا في حال وصوله للرئاسة.