31-يوليو-2024
هنية رفقة حساني

لقاء سابق جمع رئيس حركة "حمس" مع إسماعيل هنية في تركيا (الصورة: فيسبوك)

أكّدت حركة مجتمع السلم "حمس"، اليوم الأربعاء، أنّ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، "لن يُدير إرادة التحرر."

حركة مجتمع السلم اعتبرت أنّ جريمة اغتيال إسماعيل هنية لن تُدير إرادة التحرّر

وفي بيان تعزية للحركة، قالت فيه، إنّه "على إثر الاغتيال الجبان، يمضي الشهيد القائد إسماعيل هنية في قافلة الشهداء الأبطال الذين اختارهم الله للوقوف في خط الدفاع الأول عن حرمات ومقدسات الأمة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وتحرير أرض الإسراء والمعراج، وذلك في غارة غادرة بطهران وهو يؤدي واجبه الوطني في نصرة الأوطان."

وتابعت: "إن هذا الجرم الصهيوني لن يدير إرادة التحرر، بل تكون القضية الفلسطينية قد خطت بطوفان الأقصى خطوات عملاقة في معركة التحرير."

وأشارت حركة "حمس" إلى أنّ "استشهاد قادة المقاومة في مرتبة الشهيد إسماعيل هنية ليعتبر ميلادًا جديدًا، ووقودًا حيًا لمعركة التحرير الكبرى."

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، "تتقدم حركة مجتمع السلم لعائلة الشهيد الرمز، وإلى أبطال حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى الشعب الفلسطيني، وإلى الأمة العربية والإسلامية بتعازيها الحارة والخالصة، وتؤكد على أن طريق النصر تزكيه التضحيات ويقويه البذل."

ولاحقًا، أعلنت حركة "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيليّة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. 

وقالت الحركة في بيان صحفي مقتضب: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون".

ونعت الحركة "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية"، كما جاء في بيانها. 

وكان هنية شارك يوم أمس في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، والتقى مع وفد الحركة بالرئيس الجديد، وكذلك التقى المرشد الإيراني.