الترا جزائر - فريق التحرير
كشفت السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات، عن عدد من يحقّ لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بعد تطهير القائمة الانتخابية وإضافة المسجّلين الجدد.
المعارضة تشكّك دائمًا في العدد الصحيح للمنتخبين وتتّهم السلطة بالتزوير عبر استعمال كتلة انتخابية مضخّمة
وبحسب النتائج العامة لعملية المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية التي تمّت بين 12 و17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، فإنّ العدد الإجمالي للهيئة الوطنية الناخبة، بلغ تحديدًا 24 مليون و474 ألف و161 ناخبًا من بينهم 914 ألف و308 ناخبًا خارج الوطن، مسجّلين على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية.
وأوضح محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، أن المسجّلين الجدد خلال المراجعة الدورية بلغ 289 ألف و643 ناخبًا في حين بلغ عدد المشطوبين خلال العملية نفسها 123 ألف و293 ناخب. وبالتالي تم تسجيل ارتفاع في عدد الهيئة الناخبة بـ165 ألف و804 ناخب، أي بزيادة قدرها 0.67 في المائة.
وتعتبر القائمة الانتخابية، من أكثر المواضيع إشكالًا في الانتخابات الجزائرية، لكون المعارضة تشكّك دائمًا في العدد الصحيح للمنتخبين وتتّهم السلطة بالتزوير عبر استعمال كتلة انتخابية مضخّمة.
ورغم أن القانون العضوي المتعلّق بنظام الانتخابات، يُعطي للمرشّحين صلاحية الاطلاع على القائمة الانتخابية، إلا أن الأحزاب تعتبر ذلك مجرّد حيلة من السلطة التي تسلّمها ملفّات غير قابلة للتحقّق من الأسماء الواردة فيها إلكترونيًا.
وأدرجت مختلف التقارير الدولية للبعثات التي راقبت الانتخابات في الجزائر مسألة القائمة الانتخابية، ضمن المسائل الواجب تعديلها في قانون الانتخابات الجزائري، عبر جعلها أكثر شفافية.
وتراجع القوائم الانتخابية دائمًا خلال الثلاثي الأخير من كل سنة، غير أنه "يمكن مراجعتها استثنائيًا بمقتضى المرسوم الرئاسي المتضمّن استدعاء الهيئة الانتخابية الذي يحدّد فترة افتتاحها واختتامها"، مثلما تنصّ عليه المادة 14 من قانون الانتخابات.
اقرأ/ي أيضًا:
مرشحات في الانتخابات المحلية.. أخت وزوجة بدون اسم!
تأجيل الانتخابات البلدية في تونس.. ارتداد آخر عن مسار التحول الديمقراطي