أصدرت محكمة الجنح بسيدي امحمد، بالعاصمة، حكمًا يقضي بعقوبة ثلاث سنوات حبسًا نافذًا للمدير العام لقناة الأجواء، زوبيري بوشاقور، مع إصدار أمر بالقبض عليه.
وزارة الاتصال كانت قد أمرت بغلق القناة بسبب عرضها لما وصفته بمشاهد خادشة للحياء
و في القضية نفسها، قضت نفس الجهة القضائية حكمًا بعقوبة عام حبسًا منها ستة أشهر حبس غير نافذ لكل من رئيس تحرير قناة الأجواء وصحفية عاملة بالقناة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، أمرت وزارة الاتصال، عن طريق سلطة ضبط السمعي البصري، بإغلاق قناة "الأجواء" الخاصّة، بسبب بثّها محتوىً خادشًا للحياء.
وأفاد بيان لسلطة ضبط السمعي البصري، أنّه "تقرّر الغلق النهائي للقناة بسبب بثها محتوى مخل بالحياء يتنافى مع قيم مجتمعنا وديننا الحنيف".
ولاحقًا، نشرت إدارة "الأجواء" بيانًا جاء فيه أنه "تطبيقًا لقرار سلطة ضبط السمعي البصري يتوقف نهائيًا بث القناة".
وأضافت: "تتأسف وتعتذر من كل مشاهديها وعامة الشعب الجزائري عن الخطأ الفادح المرتكب".
إثر ذلك، تم إيداع رئيس تحرير قناة "الأجواء" (ب.ن)، ومسيرتها الإدارية الصحفية (ح.أ.ب) الحبس المؤقت بسجني الحراش والقليعة على التوالي، بعدما وُجهت لهما تهم تتعلق بتحريض قاصر على الفعل المخل بالحياء وفقًا لنص المادة 334 من قانون العقوبات وعرض فيديو إباحي وقفًا للمادة 333 مكرر 1.
وذكر حينها موقع "راديو أم" ، نقلًا عن مصادر من القناة، أن أعوان فصيلة البحث والتحري لدى الدرك الوطني بباب الجديد بالعاصمة، داهموا مقر القناة بحضور رئيس التحرير ومسؤولة الإدارة، بعد التحقيق معهما طيلة النهار، قبل أن يتم إخلاء سبيلهما بعد الحصول على مقطع الفيديو.
وأضاف الموقع أن المعنيين تلقيا اتصالًا ثانيًا للتقدم أمام مصالح الدرك الوطني، ليتقرر تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الابتدائية، ثم عرضهما على قاضي التحقيق الذي قرر وضعهما رهن الحبس المؤقت مع استدعاء ثلاثة صحفيين آخرين، وفقًا للمصدر نفسه.
