أدانت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، بعقوبة السجن لثلاثين سنة في حق مواطن جزائري دهس ستة عسكريين فرنسيين بسيارته سنة 2017.
توبع الجزائري حمو بن لطرش (42 سنة) بتهمة محاولة اغتيال أشخاص لهم سلطة عامة
وتوبع الجزائري حمو بن لطرش (42 سنة) بتهمة "محاولة اغتيال أشخاص لهم سلطة عامة"، بعد أن دهس أفراد دورية عسكرية كانوا متجهين لمكان عملهم.
وحسبما نقلته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فإن النيابة العامة قد طلبت السجن المؤبد في حق بن لطرش، لكن "الحكم أتى أقل من ذلك".
وفي تفاصيل الواقعة، التي تعود إلى تاريخ 9 آب/أوت 2017، وأصيب فيها ستة عسكريين فرنسيين، ثلاثة منهم في حالة حرجة، في لوفالوا-بيري في الضواحي الغربية لباريس، حيث كان حمو بن لطرش يقود سيارته عندما دهس عسكريين كانوا يستعدون للقيام بدورية، ثم فر قبل توقيفه بعد خمس ساعات على طريق سريع قرب با دو كالي في شمال فرنسا..
وقضت المحكمة أيضًا في هذه القضية، بمنع بن لطرش من دخول الأراضي الفرنسية نهائيًا إثر انقضاء فترة سجنه.
وقال مكتب المدعي العام في بداية الجلسة "إن المتّهم عنيف، لا يمكن السيطرة عليه، متمرد على كل ما نحن عليه وليس مستعدًا لأن يتغيّر".
وقالت المحامية العامة مانون برينول إنه كان لدى بن لطرش "رغبة في تنفيذ عملية قتل جماعي"، وشددت على "الخطورة البالغة" للمتهم الذي ظهر على كرسي متحرك يستعمله منذ أن أصيب بالرصاص أثناء توقيفه، ما سبّب له تشوها خطيرًا في الأوعية الدموية في الدماغ.
