فريق التحرير - الترا جزائر
كشفت المديرية العامة للغابات أن حرائق الغابات أتلفت منذ الفاتح من شهر حزيران/جوان الماضي، مساحة 9165 هكتار مع تسجيل 1283 بؤرة حريق.
134 حريقًا يومي عيد الأضحى بخمسِ ولايات عبر الوطن
وقال رشيد بن عبد الله، مدير الوقاية بالمديرية العامة للغابات، الأربعاء، إنه في الفترة بين 1 حزيران/جوان الماضي والـ3 آب/أوت، تم تسجيل 1283 بؤرة حريق تسببت في إتلاف مساحة اجمالية قدرها 9165 هكتار، ما يقابله معدل اندلاع 20 حريقا يوميا بمتوسط 7 هكتارات.
وأشار بن عبد الله في تصريحٍ لوكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن هذه الحصيلة تمثل تقريبا ضعف ما تم تسجيله في الفترة بين 1 حزيران/جوان و25 تموز/جويلية (4.277 هكتار).
وأوضح مسؤول مديرية الغابات أن الأيام التي أصدرت بخصوصها مصالح الأرصاد الجوية نشرية خاصة تحذر من درجات الحرارة المرتفعة وهي 26 و27 و28 تموز/جويلية، سجلت عددا معتبرًا من الحرائق يقدر بـ207 حريقًا، أي بمعدل 69 حريقًا يوميًا.
والتهمت الحرائق خلال هذه الأيام لوحدها 3049 هكتار منها 1033 هكتار من الغابات، يضيف مدير الوقاية بالمديرية العامة للغابات.
أما بخصوص يومي عيد الأضحى، فقد تم تسجيل 134 حريقًا (59 حريقًا في اليوم الأول و75 حريقًا في اليوم الثاني) مست بشكل رئيسي ولايات الطارف وجيجل وسكيكدة وبجاية وتيزي وزو.
وأكد المسؤول أن المتسبب الرئيسي في معظم هذه الحرائق هو الإنسان سواء بقصد آو بغير قصد، مضيفا بأن "درجات الحرارة المرتفعة ما هي إلا عامل مساعد من عوامل انتشار الحرائق".
وتابع في الخصوص: "من بين أسباب اندلاع الحرائق ذات المصدر البشري، الاقبال المكثف للمواطنين على الغابات بغرض التنزه في ظل غلق الشواطئ وما يصاحب ذلك من عمليات الشواء دون الأخذ الاحتياطات اللازمة".
يضاف إلى ذلك، عمليات الإحراق التي يقوم بها أصحابها بغرض توسيع المنطقة للغرس والرعي أو لتجديد الغطاء النباتي والتي تنجز بشكل غير متحكم فيه.
ورفع مسؤول الغابات مشكل نقص العتاد واليد العاملة وهو ما يؤثر بشكل مباشر على قدرات أعوان الغابات في أداء مهامهم المتمحورة حول الحراسة والتبليغ والقيام بالتدخلات الأولية.
اقرأ/ي أيضًا:
حرائق الغابات في منطقة القبائل.. "الماك" يدعو لتدخّل أجنبي إيكولوجي
ولاية تيارت تخسر 500 هكتار من الغابات بسبب الحرائق عشية عيد الأضحى