أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السبت، بيانًا توضيحيًا جديدًا بشأن ردّ الاتحاد الدولي للُعب، حول مباراة الجزائر والكاميرون، التي جرت في الـ29 آذار/مارس الماضي، ضمن التصفيات المؤهّلة لمونديال قطر 2022.
فاف: ردّ الاتحاد الدولي للكرة لم يتحدث أبدًا عن حكم اللقاء رغم أن التظلم كان مبنيًا أساسًا على الأخطاء التحكيمية
ونشر "فاف" عبر موقعه الرسمي بينًا تفصيليًا للطعن الذي تقدم به لـ "الفيفا"، فور نهاية مباراة الجزائر والكاميرون، مؤكدًا: "البيان يأتي لتنوير الرأي الرياضي بشكل عام، وأنصار المنتخب الوطني بشكل خاص، ووضع حد للتكهنات التي تجاوز بعضها الإطار الرياضي والتنظيمي، بشأن الطعن المتعلق بتحكيم مباراة الجزائر والكاميرون في 29 آذار/مارس الماضي، يود الاتحاد الجزائري تقديم التوضيحات التالية".
وتابع: "في اليوم التالي للمباراة، قدم الاتحاد الجزائري ملف شكوى إلى الأمانة العامة للفيفا، بخصوص تحكيم هذه المباراة، مصحوبًا برسالة تحت الرقم المرجعي (رقم 442/2022/FAF-SG)
كما أضاف الاتحاد الجزائري بأنه "بعد هذا الطلب أشعرت الفيفا الاتحاد الجزائري من خلال رسالة على البريد الإلكتروني، بتاريخ الثلاثاء 5 أبريل/ نيسان 2022 تحمل رقم (N ° FDD-10810) تشير إلى أن الشكوى المقدمة من الفاف قد تم تقديمها إلى لجنة التأديب، التي تم تحديد موعد مراجعتها في 21 نيسان/أفريل 2022".
وذهب بيان "فاف" إلى القول بأنّ "الحكم الغامبي غاساما حرم الجزائر من ضربة جزاء، ومنح هدفًا غير شرعي للكاميرون، كما ألغى هدفًا شرعيًا لـ "الخُضر".
وطالب هنا بـ"تحقيقات إضافية للتأكد إذا تم التلاعب بهذه المباراة عمدًا أم لا على مستوى التحكيم"، معتبرًا في الوقت نفسه بأن "رد "الفيفا" لم يتحدث أبدًا عن حكم اللقاء رغم أن التظلم كان مبنيا أساسا على الأخطاء التحكيمية".
وأشار إلى أنه "على عكس ما تم الترويج له، لم ترفض لجنة الفيفا الانضباطية أبدًا الشكوى المقدمة من "فاف"، كما أنّ الهيئة (فيفا) لم تتحدث أبدًا عن حكم اللقاء رغم أن التظلم كان مبنيًا أساسًا على الأخطاء التحكيمية".
وبشأن ردّ الفيفا الأخير، قال المصدر نفسه بأنّ "رد لجنة التحكيم لدى الفيفا على تظلمنا لا يستجيب بأي شكل من الأشكال للطلبات المقدمة في ملف الشكوى".
ووفق "فاف" فإنه "بالنظر إلى أن ملف الشكوى ثقيل ومهم من خلال الفيديوهات المرفقة، بالإضافة لتقرير خبرة من طرف وكالة متخصصة، كرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم طلبه إلى لجنة حكام الفيفا يوم السبت 7 أيار/ماي 2022 لطلب مزيد من التوضيحات".
وختم بيان الاتحاد الجزائري بأنه "لا تزال الفدرالية تنتظر ردًا واضحًا وموضوعيًا على ما تعتبره تحكيمًا مشبوهًا من جانب حكم هذه المباراة وتأثيره على نتيجتها".
