دشنت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، إليزابيث أوبين، لوحة تذكارية تخلّد ذكرى الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، باعتباره صديقًا للثورة الجزائرية.
الرئيس الأمريكي كينيدي كان من أكثر زعماء العالم تحمسًا لتحرّر الجزائر من الاستعمار الفرنسي
وقالت أوبين في تغريدة على تويتر" بعد 60 عامًا من استقبال الرئيس كينيدي للرئيس بن بلة في البيت الأبيض، يشرفني أن أشارك في تدشين لوحة تذكارية على شرفه في قلب الجزائر العاصمة."
وشارك في مراسم تدشين اللوحة التذكارية وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عمار بلاني.
وكُتب على اللوحة المخلّدة لذكرى جون كينيدي "رئيس أمريكي أسبق، صديق للثورة الجزائرية. عبّر عن دعمه للمبادئ الإنسانية السامية، وقيم الحرية والعدالة، وحقّ الشعب الجزائري في الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية".
وفي وقت سابق، أثنى وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، على مساندة الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، للثورة التحريرية ودعمه استقلال الجزائر.
وقال الوزير في ندوة تاريخية حول "جون كينيدي والثورة الجزائرية 1959- 1962" بمناسبة اقتراب الذكرى الـ 60 للاستقلال الوطني، إن الرئيس الأميركي الراحل إحدى الشخصيات العالمية التي سيبقى دعمها المتميز للقضية الوطنية راسخا في ذاكرة الشعب الجزائري"، من خلال مناصرته "لكفاح الشعب الجزائري في أحلك الظروف".
وأبرز الوزير صفات الرئيس كينيدي في تبني المبادئ الإنسانية السامية وشجاعته في مساندة الشعوب المستضعفة التي تكافح من أجل نيل حريتها، مشيرًا إلى أن الجزائر تدين له "بالخدمات الجليلة" التي قدمها للثورة الجزائرية، وقد أطلقت اسمه على أشهر ساحة ببلدية الأبيار بالعاصمة، تخليدًا لذكراه المجيدة.
وكان الرئيس الأميركي المغتال جون كينيدي، من أكثر زعماء العالم تحمسًا لتحرر الجزائر من الاستعمار الفرنسي، وكان له خطاب شهير في 3 تموز/جويلية 1962 يشيد فيه بكفاح الشعب الجزائري الذي اختار الاستقلال عن فرنسا، بعد استفتاء تقرير المصير.