حلّ وزير الخارجية، أحمد عطاف، مساء السبت، بقطر، للمشاركة كممثل شخصي للرئيس عبد المجيد تبون في منتدى الدوحة، الذي يلتئم في طبعته الواحدة والعشرين يومي 10 و11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تحت شعار "بناء مستقبل مشترك".
الخارجية: المشاركة ستسمح بالتأكيد على مواقف الجزائر الثابتة ومساعيها الدؤوبة في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
ووفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية فإنّ منتدى الدوحة سيناقش سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دولياً وإقليمياً في سياق تجلي مختلف الاختلالات الهيكلية التي تطبع منظومة العلاقات الدولية.
وأضاف المصدر أنّ "القضية الفلسطينية ستكون في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم وعن الجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني."
وفي الصدد أوضح بيان وزارة الخارجية بأنّ "هذه المشاركة ستسمح بالتأكيد على مواقف الجزائر الثابتة ومساعيها الدؤوبة في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية."
كما تؤكّد مشاركة الجزائر في منتدى الدوحة على "صلابة علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-القطرية في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه حضرة صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني"، وفق المصدر.
وهنا لفتت الخارجية إلى أنّ "مشاركة الوزير أحمد عطاف في أشغال منتدى الدوحة تعكس التزام الجزائر الدائم بقيم الحوار والتعاون وبالعمل الدولي متعدد الأطراف من أجل بلورة حلول توافقية تسمح برأب التصدعات والانقسامات التي تواجهها المجموعة الدولية في المرحلة الراهنة."
وعلى هامش أشغال منتدى الدوحة، ينتظر أن يعقد الوزير أحمد عطاف سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، بحسب الخارجية.
ويعتبر منتدى الدوحة (تأسّس في 2000) من المنتديات الدولية، التي تنعقد سنويًا بهدف تشجيع الحوار والنقاش والتفاعل وتبادل التحاليل والرؤى حول أهم التحديات الراهنة في العالم، وذلك بمشاركة قادة وممثلين عن الحكومات وصناع القرار وكذا مفكرين وباحثين وإعلاميين وأكاديميين.
