23-يناير-2024
 (الصورة: Getty) حصة تدريبية للمنتخب الجزائري

(الصورة: Getty) حصة تدريبية للمنتخب الجزائري

فريق التحرير - الترا جزائر 

قبل ساعات من انطلاق مباراة المنتخب الجزائري وموريتانيا بملعب السلام، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار، ثار سجال بسبب "شائعات" نفاها كل من الاتحاد الموريتاني، والمنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين.

منظمة الصحافيين الجزائريين وصفت الحادثة بـ"محاولات بائسة" للتشويش على العلاقات الممتازة بين الجزائر وموريتانيا

تفاصيل هذا السجال، جاء بعد تداول "شائعات" نُسبت إلى الصحافة الجزائرية، مفادها أن المنتخب الموريتاني تلقى تمويلًا من دولة أجنبية.

وردّت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم في بيان جاء فيه: " تابعنا خلال الساعات الماضية، في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصّة، أنباء يدعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده لكأس أفريقيا للأمم 2023 بتونس، وأيضًا خلال إقامته أثناء البطولة في كوت ديفوار".

وأوضحت في بيانها "تودّ الاتحادية الموريتانية أن تؤكّد للجميع أنه لا صحة إطلاقًا لهذه الأخبار".

وجاء في البيان: "تؤكد أن الحكومة الموريتانية والاتحادية الوطنية تعتبران تمويل المنتخب الوطني، في حله وترحاله، مسألة سيادية غير قابلة للنقاش ولا للمساومة".

واستطردت: "لم نقبل أبداً ولن نقبل أن تتدخل أي جهة - مهما كانت في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية، أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة"

ودعت في ختام بيانها إلى توخي الحذر اتجاه هذا النوع من الأخبار الزائفة التي "يسعى مروجوها إلى التشويش على الفريق".