27-يناير-2023

لا تزال عائلات المفقودين في الجزائر تطالب بمعرفة مصير أبنائها (أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

قالت جمعية "أس أو أس المفقودين"، إن  كل المؤشرات تشير إلى رغبة السلطات الآن في حلّها، بعد القرارات الأخير بحل جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان.

جمعية "أس أو أس": عائلات المفقودين مستمرون في النزول إلى الشارع حتى يجدوا إجابات على أسئلتهم

وذكرت الجمعية التي تعنى بقضية المفقودين وهم الأشخاص الذين لم يظهر لهم أثر في فترة الأزمة الأمنية بالجزائر خلال سنوات التسعينات، في بيان لها، إنها تستشعر هذا الأمر، بعد قرارات جمعية (راج) تجمع عمل شبيبة، والمتابعات القضائية ضد كل من حزبي "الأمدياس" و"الأرسيدي" وتشميع راديو أم ومقرات الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وأوضحت في مبررات مخاوفها، قائلة: "في يوم الأربعاء 25 كانون الثاني/جانفي الجاري على الساعة 6 مساءً ، جاء ضابطا شرطة أحدهما بالزي الرسمي والآخر بالزي المدني، في سيارة شرطة رسمية وقاما بقرع جرس باب مكاتب أس أو أس المفقودين في الجزائر العاصمة. كانا يبحثان عن مالك المنزل ليتركا له استدعاء. الوثيقة بحجم متوسط في يد ضابط الشرطة لم يكن لها مظهر استدعاء. الوثيقة تثير الانزعاج كثيرًا".

وذكر البيان أن عائلات المفقودين سيستمرون في الوجود في الشارع حتى يجدوا إجابات على أسئلتهم، سواء كان ذلك بوجود مقر أو بدونه، داعيا إلى التضامن اللامشروط مع جميع المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان في الجزائر.

وتشير الجمعية إلى أن الرقم الرسمي هو 8023 مفقودًا في الجزائر بينما تتحدث العديد من المنظمات غير الحكومية عن ما يفوق 23000 مفقود في الجزائر، حسبها.