23-فبراير-2022

(تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

رفعت جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية ثمن تسويقها في الأكشاك إلى 40 دينارًا، في قرار يهدف لتجنب الإفلاس بعد سنوات من الضائقة المالية.

قالت الجريدة في مقال لها  إنها لم تعد قادرة على مواجهة تكاليف النشر والطباعة أمام الغلاء الفاحش للورق

وقالت الجريدة في مقال لها يشرح الأسباب، إنها لم تعد قادرة على مواجهة تكاليف النشر والطباعة أمام الغلاء الفاحش للورق واختفاء سوق الإعلانات منذ سنة 2014 وعدم استفادتها من الإعلانات الحكومية لأسباب سياسية على الرغم من أنها الصحيفة الأكثر سحبًا في السوق.

ودعت الجريدة قراءها لتفهم هذا القرار الذي يهدف لاستمرار صدور الجريدة العريقة الموجودة في السوق منذ سنة 1990 وللحفاظ على مناصب العمل حيث توظف الجريدة وفق ما ذكرت 145 عاملًا بين صحفيين وتقنيين وعمال.

وليست المرة الأولى التي تستنجد فيها الجريدة قرائها، ففي جويلية/يوليو الماضي قامت بنشر مقال بعنوان "إلى قرائنا الأوفياء.. لا صدقة لا امتيازات فقط الاحترام"، ذكرت فيه أن حصيلتها السنوية للعام الثاني على التوالي كانت سلبية، ما يجعلها على حافة الإفلاس.

وذكرت الصحيفة التي اشتهرت بخطها النقدي للسلطة، أنها اضطرت لوقف العديد المتعاونين معها وإلى بيع بعض مقراتها الجهوية بالإضافة إلى فرض اقتطاعات مؤلمة من أجور العمال بسبب الوضع الذي تعانيه.

وكانت الوطن، قد ذكرت سابقا أنها عانت من مضايقات وحرمان من الإعلانات بعد مقال لها تحدث عن ثروة أقارب وأبناء رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أكبر جريدة فرنكوفونية في الجزائر تواجه الإفلاس

أشهر صحفيات "الوطن": أتلقى تهديدًا بالموت بعد مقال ممتلكات أولاد قايد صالح