رشّح نائب رئيس الشؤون الأكاديمية والبحث والإستراتيجية في جامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في الصين، جون جونغ، الجزائر وأندونيسيا لتكونا ضمن مجموعة بريكس لاحقا.
الصين تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية إلى منظمة بريكس
وقال جون قونغ في تصريحات لوكالة تاس، على هامش اللقاء السنوي العشرين لنادي فالداي الدولي للحوار، إن الصين تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية، مشيرا إلى أن بكين "قد تكون مهتمة أيضا بدول أميركا اللاتينية".
واعتبر الخبير أن إندونيسيا والجزائر من أبرز المرشحين للانضمام إلى مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) خلال التوسع المقبل.
وحول احتمالات حدوث توسعة ثانية لمجموعة بريكس، أكد الخبير أنه "إذا تحدثنا عن الدول التي من المرجح أن تنضم إلى بريكس، فهي اقتصادات كبيرة مثل إندونيسيا، وربما الجزائر، لكن هذا الحديث لا يزال سابقا لأوانه"، حسب قوله.
وأبرز أن الصين تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية، مضيفا "قد تكون الصين مهتمة أيضا بدول أميركا اللاتينية".
وفي أعقاب قمة بريكس التي انعقدت يومي 22 و24 آب/أوت في جوهانسبرغ، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا عن دعوة دول الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا إلى الانضمام للمجموعة في كانون الثاني/جانفي 2024.
وكان وزير المالية لعزيز فايد الذي حضر القمة قد لمح لإمكانية دخول بريكس مستقبلا، حيث قال إن "الجزائر أخذت علما بالقرار الذي أعلنه قادة مجموعة بريكس والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة، وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى".
