دعت منظمة العفو الدولية للإفراج عن الناشط نور الدين تونسي الذي يحاكم اليوم بتهم تتعلق بنشر وثائق مصنفة، في سياق نشاطه كمبلغ عن الفساد.
الناشط نور الدين تونسي قضى أكثر من 8 أشهر في الحبس المؤقت
وجاء في منشور لفرع المنظمة في الجزائر أن محاكمة الناشط الكاشف عن التجاوزات نور الدين التونسي، تبدأ اليوم بعد أكثر من ثمانية أشهر قضاها في الحبس المؤقت.
وأبرزت أنه لا يزال نور الدين تونسي و ما لا يقل عن 200 شخص محرومين من حريتهم لمجرد ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.
وتعود قضية تونسي إلى شباط/فيفري الماضي، حيث تم اعتقال الناشط في وهران وتحويله إلى العاصمة في إطار توسيع التحقيقات حول نشاطه، حيث تم تقديمه أمان قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس.
وكان تونسي قد اشتهر بالتبليغ عن قضايا الفساد، وعرف عنه كشفه لعدة قضايا فساد في ميناء وهران، أبرزها عملية إدخال 700 قنطار من مادة الكوكايين سنة 2018 التي تسببت في سقوط عدة مسؤولين.
وسبق للناشط أن واجه العدالة في عدة مرات وحكم عليه بالسجن سنة حبسا نافذا بعد اتهامه بإهانة هيئة نظامية والتقليل من شأن أحكام قضائية، قبل أن يستعيد حريته في أيلول/سبتمبر 2021.
ويواجه تونسي هذه المرة تهما تتعلق بنشر منشورات ومشاركة نشر وثائق إدارية مصنفة رسمية، وقد سبق له الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على إيداعه الحبس المؤقت.
