27-يونيو-2024

شاطئ سيدي فرج (صورة: أ ف ب)

وضعت ولاية الجزائر قائمة بـ 61 شاطئا مسموحا للسباحة عبر إقليمها، مع التعهد بمحاربة كافة أشكال الاستغلال غير المرخص للشواطئ التي تبقى مجانية الدخول.

رابحي: توفير 3500 عونا لضمان الحراسة والأمن مع توفير الإنارة والنظافة

وأوضح والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أنه تمت معاينة الشواطئ وإنجاز الأشغال اللازمة مع إطلاق حملات واسعة للتنظيف والعناية بالمحيط والقضاء على النقاط السوداء، إلى جانب دعم منظومة جمع ونقل النفايات".

وذكر أن الجهود المبذولة بهذا الخصوص مكنت من "فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة وتسخير 3500 عون لضمان الحراسة والأمن مع توفير الإنارة والنظافة وعتاد جمع ونقل النفايات، إلى جانب التجهيزات الخاصة بالأشخاص من ذوي الهمم لتمكين هذه  الفئة من الولوج إلى الشواطئ".

وفي سياق محاربة كافة أشكال الاستغلال غير المرخص للشواطئ، تم وفق الوالي تكليف ديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر بكراء تجهيزات الشواطئ لفائدة المصطافين والمؤسسة العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري بالتسيير المباشر لـ 15 موقفا يتسع مجملها لما يفوق 5 آلاف مركبة بهدف تفادي التسعيرات العشوائية".

وتشمل التحضيرات لموسم الاصطياف أيضا تسطير "برنامج شامل للتنشيط في مجال الرياضة والترفيه والثقافة والفن من خلال نشاطات وفعاليات بوسط العاصمة والشوارع الكبرى والساحات العمومية".

وتعاني العديد من شواطئ العاصمة من ظاهرة التلوث، بسبب مياه الصرف الصحي التي تصب مباشرة في البحر، وهو ما دفع السلطات في السنوات الأخيرة لإغلاق العديد منها مثل شاطئ خلوفي في الضاحية الغربية للعاصمة.