وجّه التجمع الوطني الديمقراطي، منتخبيه على مستوى مختلف المجالس، بالامتناع عن منح توقيعاتهم لأي راغب في الترشح للانتخابات الرئاسية من غير مرشح الحزب.
الترشح للرئاسيات يحتاج فقط 600 منتخب في المجالس الوطنية والمحلية
وألزمت تعليمة داخلية للأرندي تم تداولها إعلاميا، جميع المنتخبين الوطنيين والمحليين المنتمين للحزب الالتزام، بعدم التوقيع لأي مترشح آخر خارج خيار الحزب، في انتظار التوجيهات التي ستصدر في الأيام المقبلة بهذا الخصوص.
وتشير قراءات إلى أن قرار الحزب، سببه سعي بعض المرشحين الذين يواجهون صعوبة في إقناع المواطنين بالتوقيع (50 ألف توقيع)، يحاولون اللجوء إلى المنتخبين المحليين للحصول على توقيعاتهم، وهو الطريق الأقصر للترشح.
والمعروف أن الأرندي يدعم الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية، مثلما سبق لأمينه العام مصطفى ياحي التصريح بذلك، كما أنه عضو في ائتلاف الأغلبية الذي يضم جبهة التحرير الوطني وجبهة المستقبل وحركة البناء الوطني (عضويتها مجمدة)، وذلك بهدف دعم مرشح الإجماع الوطني.
ويضم التجمع وهو ثاني أكبر أحزاب الموالاة في صفوفه عددا ضخما من المنتخبين يصل إلى 5 آلاف، علما أن الترشح يحتاج فقط 600 منتخب في المجالس الوطنية والمحلية، وفق ما ينص على ذلك قانون الانتخابات.
ويقوم الأرندي حاليا بتجنيد وتعبئة قواعده النضالية للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية، من خلال تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار مرشحها بكل ديمقراطية وشفافية، وفق مناشير الحزب.
