فريق التحرير - الترا جزائر
استندت منظمة العفو الدولية على مقترح الجزائر في مجلس الأمن الدولي ضد التهجير القسري للفلسطينيين، في الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
طالبت أمنيستي بالتوقيع على عريضة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان لها إن الجزائر بدأت ولايتها في مجلس الأمن بطلب عقد اجتماع طارئ مخصص للقضية الفلسطينية، للمطالبة بتبني موقف قوي من قبل المجلس ضد نزوح الفلسطينيين بالقوة.
وأكدت العفو الدولية أنها "تدين نزوح المدنيين الفلسطينيين، الذي يتسبب في آثار كارثية على حياتهم، وحرمانهم من كرامتهم وتعرضهم لظروف حياة صعبة للغاية".
وطالبت بناء على ذلك بالتوقيع على عريضة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويعد هذا من المواقف النادرة التي تلتقي فيها أمنستي مع السلطات الجزائرية، إذ غالبًا ما اتسمت بيانات هذه المنظمة بالحدة اتجاه السياسات الحقوقية المنتهجة في الجزائر.
وكانت الجلسة التي دعت الجزائر يوم الجمعة الماضي في مجلس الأمن، قد تبنت بالإجماع مقترح رفض أي مشروع يتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع، في تدخله على ضرورة "أن يكون موقفنا واضحًا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وخاطب السفير أعضاء مجلس الأمن بالقول "على الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم وأن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لاسيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".
