ينتظر أن يُكشف يوم الخميس المقبل النقاب، عن الفائزين في الطبعة الـ 11 من مسابقة "رابح عيسات"، لأنظف قرية بولاية تيزي وزو، التي ينظمها المجلس الشعبي الولائي.
هذه المسابقة من الفعاليات العريقة التي تسهم في الحفاظ على موروث القرى الجزائرية
وتشهد هذه الدورة التي صنعت اسما لها في الساحة منذ سنوات، مشاركة 83 قرية، منها 53 في المسابقة العادية و30 في مسابقة الامتياز، وفقاً لما أفاد به المنظمون.
والتتويج هذه السنة، سيكون من نصيب سبع قرى في المسابقة العادية وقرية واحدة في مسابقة الامتياز، فيما تم اعتماد معايير جديدة للتقييم، منها تنظيف محيط القرى والقضاء على المفرغات العشوائية للنفايات، إلى جانب المبادرات الطاقوية مثل تركيب الألواح الشمسية.
وفي تصريحات للوكالة الرسمية، أوضح الهاشمي راجف، عضو المجلس الشعبي الولائي ورئيس لجنة التقييم، أن القرى الثلاثة الأولى الفائزة في المسابقة العادية لن تتمكن من المشاركة في الطبعات المقبلة لمدة ثلاث سنوات، بينما ستتاح الفرصة للقرى الأخرى للمشاركة في مسابقة الامتياز.
وأبرز راجف أن الأهمية لا تكمن في الجوائز فقط، بل في خلق روح التنافس البيئي التي جعلت من هذه المسابقة مثالاً يحتذى به في ولايات أخرى.
وتعد مسابقة "رابح عيسات" لأنظف قرية بولاية تيزي وزو، التي تواصل تنظيمها منذ عام 2006، من الفعاليات العريقة التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث المادي واللامادي للقرى الجزائرية.
وبفضل هذه المسابقة، التي تحمل اسم رئيس المجلس الشعبي الولائي الراحل، يتم تشجيع سكان القرى على الحفاظ على البيئة والاهتمام بتراثهم المحلي.
