16-أكتوبر-2023
مجاهدون جزائريون (الصورة: الميادين)

مجاهدون جزائريون (الصورة: الميادين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

وجّه وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، بضرورة انطلاق عملية تسجيل الشهادات الحية مع مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا.

التسجيلات ستكون على مستوى أستوديو السمعي البصري لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق

وأكد ربيقة في اجتماع مع جمعية فيدرالية الأفلان بفرنسا، وفق ما نقله بيان للوزارة، أن التسجيلات ستكون على مستوى أستوديو السمعي البصري لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق.

ويأتي هذا اللقاء في إطار العمل التنسيقي بين الوزارة وكل تنظيمات الأسرة الثورية، من أجل تجسيد مختلف البرامج في شطريها التاريخي الرامي إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية، وإلى جانب عديد البرامج في شطرها المرتبط بالحماية الاجتماعية والصحية بالمجاهدين وذوي الحقوق.

وأبرز ربيقة بالمناسبة أن الذكرى الـ 62 لليوم الوطني للهجرة 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961/2023- ستخصص للوقوف عند الدور الذي لعبته فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، وذلك بنقل الثورة لأرض العدو، ومن خلال تأطير المهاجرين الجزائريين كقاعدة خلفية للثورة، ومن أجل إيصال القضية الجزائرية وتحقيق النصر المُبين، وفق ما قال.

كما ذكّر وزير المجاهدين بقرار الرئيس عبد المجيد تبون، “القاضي بترسيم الوقوف دقيقة صمت، سنويا، على الساعة الحادية عشر عبر الوطن وكذا ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، ترحما على أرواح شهداء مجازر الـ 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس، وكذا المعلم التذكاري المُخلد لضحايا تلك المجازر والذي أنجزته وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بمناسبة سنوية ستينية عيد الاستقلال.

من جهتهم، تطرق أعضاء المكتب الوطني لجمعية مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، إلى السنة التحضيرية للذكرى الـ 70 لعيد الثورة، والتي يتم الإعداد لكل العمليات والفعاليات المُسطرة لها، بالتنسيق مع تنظيمات الأسرة الثورية وهيئات  ناشطة في مجال التراث التاريخي والثقافي.

وتعد فيدرالية جبهة التحرير في فرنسا السند الخارجي الأبرز للثورة الجزائرية في جانبها المسلح، حيث سمحت عملياتها بتكبيد الاستعمار الفرنسي خسائر على أرضه.