03-يونيو-2022

أوشيش الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (الصورة: البلاد)

فريق التحرير د الترا جزائر

دعا الأمين الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، إلى القيام بإجراءات تهدئة تسمح بإعادة الثقة قبل بدء الحوار الرئاسي المعلن.

أوشيش: طلبنا من الرئيس المزيد من التوضيحات حول إرادته السياسية بخصوص إطار الحوار الوطني

وقال أوشيش في تصريح له نشرته صفحة رئاسة الجمهورية: "طلبنا من السيد الرئيس المزيد من التوضيحات حول إرادته السياسية بخصوص إطار الحوار الوطني الموجه لتعزيز الجبهة الداخلية، مشددين على أن أي مبادرة جادة من هذا النوع يجب أن تكون بالضرورة مرادفة لانفتاح ديمقراطي حقيقي يمكن فيه لكل القوى الحية للبلاد من أحزاب ونقابات وجمعيات ووسائل إعلام، النشاط  والمشاركة بحرية لتكريس تغيير سلمي وسلس لنظام الحكم".

وأوضح الأمين الأول لـ "الأفافاس" أن حزبه طالب أيضًا باحترام الشروط المسبقة وإجراءات التهدئة  قبل الشروع في أي حوار من أجل منح ضمانات وإشارات حسن نية للشركاء السياسيين والاجتماعيين وخاصة طمأنة مواطنينا، بإطلاق سراح و دون شروط  كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.. وأيضًا إلغاء كل الترسانة القانونية  القمعية، لا سيما اللجوء بطريقة تعسفية لإجراء الحبس الاحتياطي.

كما شرح الحزب وفق أوشيش للرئيس مبادراته بخصوص إجماع وطني على أساس حوار شامل يحل بشكل فعلي الأزمة المتعددة الأبعاد التي تعيشها بلادنا، سواءً على الصعيد السياسي أو على صعيد الجبهة الاقتصادية أو الاجتماعية. وجدد الحزب تمسكه بالطابع الاجتماعي للدولة، وعبر عن قلقه حول سياسة إصلاح نظام الدعم الاجتماعي، في وقت يعاني فيه الشعب من انفجار في التضخم و تآكل للقدرة الشرائية.

وكانت رئاسة الجمهورية قد كشفت عن استقبال الرئيس عبد المجيد تبون للسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش في إطار اللقاءات التشاورية مع الأحزاب.

وقال "الأفافاس" في بيان له أنه أظهر دائمًا رغبة صادقة في الحوار في مبادراته السياسية، لأنه مقتنع بأن حل الأزمة متعددة الأبعاد التي تمر بها بلادنا لا يمكن أن يأتي إلا من خلال توافق مؤسسي وأساسي بين جميع القوى الحيوية في البلاد.

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية، قد نشرت منذ نحو شهر مقالا بعنوان "تبون رئيس جامع للشمل" يشير إلى أن "يد الرئيس ممدودة للجميع دون إقصاء، باستثناء الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وأولئك الذين أداروا ظهرهم لوطنهم"، وتبع ذلك إعلان عدة أحزاب وشخصيات دعمهم لمبادرة "لم الشمل".