19-أبريل-2023

(الصورة: Getty)

أعلنت الرئاسة الفرنسية عن انعقاد أوّل اجتماع للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية، التي ستشتغل حول ملف الذاكرة.

الإليزيه حدّد مهام اللجنة الفرنسية المستقلة ونطاقها التاريخي بشأن ملف الذاكرة المشتركة

وقال بيانٌ للإليزيه إنه "بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر في آب/أوت 2022، قرّر رئيسا الدولتين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، تشكيل لجنة مختلطة من المؤرخين الفرنسيين والجزائريين للعمل على تاريخ الجزائر المعاصر، لفهم أفضل بعضهم البعض والتوفيق بين الذكريات المجروحة". 

وأوضح البيان أن "هذه اللجنة تتكون من عشرة أعضاء خمسة من الجانب الجزائري وخمسة من الجانب الفرنسي".

وتابع: "المؤرخون الفرنسيون الخمسة هم: بنجامين ستورا، أستاذ جامعي، الرئيس المشارك للجنة، فلورنس هودويتز، مدير متحف الحضارات الأوروبية وحوض المتوسط، وجاك فريمو، أستاذ جامعي، وجان جاك جوردي وترامور كيمنور، مؤرخين وأستاذين جامعيين".

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن هذه اللجنة المستقلة "ستعمل أولًا على أصول الاستعمار الفرنسي في الجزائر، في القرن التاسع عشر، من خلال وضع قائمة جرد للأرشيفات المودعة في فرنسا والجزائر، والتي تتناول بشكل خاص الغزو الاستعماري، سيتم بعد ذلك تناول مواضيع أخرى في إطار اجتهاد المختصين، فيما يتعلق بفترة القرن العشرين، ولا سيما تسلسل الحرب وإنهاء الاستعمار".

وختم: " قد تسعى اللجنة للحصول على آراء وملاحظات المؤرخين الآخرين الذين تم الاعتراف بعملهم وخبراتهم في هذا الشأن".

من جانبه، كان الرئيس تبون قد عين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خمسة مؤرخين جزائريين ضمن اللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية، التي ستتكفل بمتابعة ومعالجة ملف الذاكرة والقضايا التاريخية العالقة بين الجزائر وفرنسا.

وتضم اللجنة المؤرخين محمد لحسن زغيدي، محمد القورصو، جمال يحياوي، عبد العزيز فيلالي، إيدير حاشي.