08-يناير-2022

وزير التجارة لدى ويارته إلى مصنع إنتاج زيت "عافية" بوهران (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، السبت، إن قرار منع بيع زيت المائدة للقُصر جاء بعد اكتشاف أطراف تستعمل الأطفال للمضاربة في المادة.

رزيق: الجزائر ستحتل المرتبة الأولى أفريقيًا في تصدير المادة الأوليّة لإنتاج الزيت

وأوضح وزير التجارة، في تصريح صحفي على هامش انطلاق أسبوع التبادل الاقتصادي والتجاري الجزائري –التركي بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، أن "مصالحنا لن نتسامح مع المضاربين وسيتم التنسيق مع مصالح الأمن لمعاقبة المتسببين في ندرة زيت المائدة."

وأضاف: "الاستهلاك غير العقلاني لزيت المائدة والمضاربة هما سبب ندرتها في بعض الولايات"، داعيا المستهلكين لترشيد استهلاكهم بدل اللجوء إلى التخزين والتسبب في خلق الندرة.

وهنا فند رزيق وجود أزمة ندرة في المادة أو في إنتاجها، قائلا إنه "لو كانت هناك أزمة في المادة لكانت المطاعم ومحلات الحلويات التي تعتمد على مادة الزيت بالدرجة الأولى أوّل المتضررين".

وذكّر الوزير بقانون المضاربة الجديد متوعدًا المحتكرين، بالقول: "مآلكم العدالة وفقا للقانون الجديد للمضاربة المصادق عليه مؤخرًا."

ومن جهة أخرى، كشف المسؤول عن تعويض 3 مصانع إنتاج بـ4000 مليار سنتيم وهي أعلى قيمة تسجل على مدار سنوات، بعد أن كانت قيمة تعويض الدعم الناجم تقدر بـ2.5.

وبشأن إنتاج مادة زيت المائدة، اعتبره الوزير رزيق بـ "الهائل"، حيث تسجل الجزائر إنتاج أكثر من 2500 طن/ في اليوم من الزيوت، في حين تقدر القدرة الاستهلاكية بـ 1600 طن، حسبه.

وأردف في ذات السياق: "الجزائر ستحتل المرتبة الأولى أفريقيا في 2022 في تصدير المادة الأولية لإنتاج الزيت".

ونهاية الأسبوع الماضي، قال الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، إن ندرة بعض المواد الاستهلاكية التي عرفتها السوق الوطني مؤخرًا، تعود أساسًا إلى اضطراب في التوزيع.

وأكد الوزير الأوّل أن "الأمور ستعود إلى نصابها في الأيام المقبلة"، مشيرًا إلى أن "هذا الخلل جاء نتيجة الاجراءات التي تقوم بها بعض المصانع نهاية كل سنة مثل عملية الجرد التي تدفع إلى تخفيض وتيرة التوزيع".

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة تحقيق برلمانية حول ندرة المواد الواسعة الاستهلاك

أوّل تعليق للوزير الأوّل على ندرة بعض المواد الاستهلاكية