فريق التحرير ـ الترا جزائر
حصل الناشط السياسي، رشيد نكاز، على أوّل حكم بالبراءة في القضايا التي توبع فيها منذ بدء الحراك الشعبي في 22 شباط/فيفري 2019.
القضية تتعلّق بالاعتداء على عناصر الشرطة في مسيرة الخامس تموز/جويلية 2019 في إطار الحراك الشعبي
ونطق مجلس قضاء الجزائر بالبراءة على الناشط السياسي رشيد نكاز وابن أخيه في استئناف القضية المتعلقة بالاعتداء على الشرطة، وفق ما ذكرت المحامية زبيدة عسول.
وكانت قبل ذلك، محكمة سيدي محمد الابتدائية، قد أدانت نكاز وابن أخيه محمد نكاز بستة أشهر حبسًا نافذًا وعشرين ألف دينار غرامة مالية.
وتعود وقائع هذه القضية، إلى مسيرة 5 تموز/جويلية 2019 في إطار الحراك الشعبي، والتي اتهم فيها نكاز وقريبه بالاعتداء على عناصر الشرطة ومنع الشرطة من نزع الراية الأمازيغية التي كانت معلقة على شرفة مقر لحزبه غير المعتمد.
وتوبع نكاز منتصف السنة الجارية، في القضية المتعلقة بتنظيم مسيرة للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي وأدين من قبل مجلس قضاء الشلف بـ6 أشهر حبسا نافذا.
واتهم الناشط في القضية بالتحريض على التجمهر غير المسلح وإهانة موظف بمناسبة تأدية مهامه ونشر وترويج أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن وسكينة واستقرار المجتمع والعمل على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وكان نكاز قد أودع السجن يوم 14 أيار/ماي الماضي، بعد تنظيمه رفقة محاميه ومرافقه وقفة أمام السجن للمطالبة بكشف ملابسات وفاة المعتقل عبد الحكيم دبازي، علما أنه حصل على الإفراج في شباط/فيفري 2021 في إطار تدابير تخفيفية أقرها الرئيس عبد المجيد تبون.
