إجراءات جديدة خاصة بالجزائريين للحصول على "الفيزا"
13 ديسمبر 2021
فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن مركز "في.أف.أس غلوبال" لخدمات التأشيرة الفرنسية، عن إجراءات جديدة تخص سحب تأشيرة الفضاء الأوروبي "شنغن" بالنسبة للجزائريين.
الإجراء يعدّ الأوّل بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر
وأفاد بيان نشره المركز أنه بإمكان الراغبين في الحصول على تأشيرة "شنغن"، التقرّب إلى مراكزها عبر تقديم طلب واحد يجمع 6 مسافرين كحد أقصى.
وأوضح أنه على طالبي التأشيرة ملئ الاستمارة وتقديمها عبر ثلاثة مراحل، أولها التقدم بالاستمارة نحو المركز مع دفع مبلغ 6300 دينار، أو إعادة ملء استمارة المجموعة عبر الموقع الإلكتروني قبل 15 ساعة من الموعد، وكذا في حالة إعادة البرمجة قبل 5 أيام عن موعد تقديم التأشيرة.
ويعدّ قرار إعادة فتح التأشيرة الفرنسية للعائلات الجزائرية، كأوّل تنازل فرنسي، عقب زيارة وزير الخارجية جون إيف لودريان، للجزائر، الأسبوع الفارط، بعد أزمة خفض التأشيرات.
ونهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية تخفيض عدد تأشيرات الدخول لمواطني الجزائر إلى النصف، بسبب رفض الجزائر إعادة مواطنيها المقيمين بطريقة غير شرعية ممن هاجروا إلى فرنسا.
وردّت الجزائر وقتها على القرار الفرنسي باستدعاء السفير الفرنسي بالجزائر لإخطاره باحتجاج رسمي من الحكومة بعد قرار أحادي الجانب اتخذته باريس بشأن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن بلاده رفضت نصف طلبات التأشيرة للرعايا الجزائريين وكذا من دول مغاربية أخرى، منذ قرار تشديد إجراءات منح التأشيرات لمواطني هذه الدول.
وأوضح دارمانان في حوار مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2021، تم منح 23 ألف تأشيرة للجزائريين ورفض 10 آلاف و828 طلب أي ما معدله 31 بالمائة من الملفات رفضت.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

تسعير الولادة حسب جنس المولود .. جدل يغزو مواقع التواصل ومختصون يوضحون
أثار فيديو لطبيبة نساء وتوليد تداولته مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة في الجزائر، بعد أن روت فيه أنها سمعت من إحدى مريضاتها عن وجود تسعيرة مختلفة للولادة في بعض العيادات الخاصة، تُحدّد حسب جنس المولود، حيث يُطلب مبلغ أعلى عند ولادة الذكور مقارنة بالإناث.

غلاء الفنادق يعيق السياحة الداخلية.. حلم العائلة الجزائرية يصطدم بحسابات الجيب
في كل صيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تتحوّل المدن الساحلية الجزائرية إلى حلم جماعي يتسلل إلى مخيلة الكثير من العائلات، خاصة القاطنة في الهضاب والجنوب. لكن ما إن يبدأ التخطيط لرحلة سياحية داخلية، حتى تصطدم العائلة الجزائرية بسؤال واقعي بسيط: "هل نقدر على كلفة عطلة صيفية؟".

إدمان "الثواني الثلاث".. رحلة الجزائريين نحو الصيام الرقمي
في شارع حسيبة بن بوعلي، أحد أشهر الشوارع الرئيسية بالجزائر العاصمة، نجا شاب في العشرينات من عمره بأعجوبة، بعدما كادت مركبة أن تودي بحياته خلال ثوانٍ، بينما كان الشاب مشغولاً بهاتفه وهو يمشي شارد الذهن.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.