24-أغسطس-2023
جيلالي ومقري

جيلالي سفيان/عبد الرزاق مقري (الصورة: البلاد نت)

توالت ردود الفعل من سياسيين عقب إخفاق الجزائر في دخول منظمة "بريكس"، وهو القرار الذي اتخذته المجموعة اليوم في مدينة جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا.

إجماع على أن معايير الانضمام لمجموعة "بريكس" ليست متوفرة في الاقتصاد الجزائري حاليًا

وقال جيلالي سفيان رئيس حزب "جيل جديد" في موقف نشره حزبه، إن هذا الإخفاق في دخول منظمة كانت ستدفع المسؤولين لإطلاق إصلاحات عميقة، يجب أن تكون مناسبة لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم سلطة ومعارضة.

ودعا لفتح نقاش وطني دون تحيزات مسبقة أو أجندة انتخابية، لأن مستقبل البلاد في اللعب، مشيرا إلى أنه في حال بقي كل طرف متمسكا بقناعاته لا يمكن الوصول إلى أي حل.

وفي اعتقاد رئيس جيل جديد، فإن الدول الأعضاء في معايير اختيارها ركزت على الأبعاد الاقتصادية ومصالحها الوطنية وهي تبحث عن منافسة الغرب في أدوات القوة التي هي المال والقوة العسكرية والتكنولوجيا والمعلومات، متسائلًا عما يمكن أن تقدمه الجزائر في هذه الميادين.

من جانبه، قال عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، إن ما حدث متوقع فالجزائر لا تستطيع أن تكون عضوًا في "بريكس"، بسبب ضعف مؤشراتها الاقتصادية خاصة الناتج الإجمالي الخام، والقدرات التكنولوجية والإنتاجية الصناعية، فهي تستطيع أن تكون قريبة من البريكس ولكن لا تستطيع أن تنال العضوية قبل أن تصبح قوة اقتصادية صاعدة فعليا وليس بالادعاء الذي يقنع السذج في بلادنا.

وأبرز السياسي في تدوينة له على فيسبوك أن بريكس منظمة اقتصادية دولية لاقتصاديات صاعدة وصناعية ومنتجة لها أرقام ومؤشرات عالية في الناتج الإجمالي الخام وغيره، تريد أن تواجه مجتمعة الهيمنة الاقتصادية الأميركية، بتشجيع التبادل بينها لتقوية بعضها البعض ولإنهاء تسلط الدولار الأميركي على التبادلات المالية العالمية.