21-أغسطس-2021

الدركي المُنشق محمد عبد الله (الصورة: أوراس)

قررت السلطات الإسبانية تسليم الدركي المُنشق، محمد عبد الله، المتواجد على أراضيها منذ 3 سنوات للجزائر، بعد صدور مذكرة توقيف دولية في حقه.

القضاء سبق وأن أصدر مذكرة توقيف دولية في حق الدركي

وصدر مرسوم تسليمه إلى الجزائر مساء أمس الجمعة، وقد يحل بالجزائر خلال اليومين القادمين، حسب ما أوردته عدة مصادر متطابقة.

وكانت الشرطة الإسبانية قد أوقفت الرقيب الأول السابق محمد عبد الله في 12 آب/أوت الجاري، حيث أعلن الدركي على صفحته على فيسبوك أنه سيتم ترحيله نحو الجزائر، طالبًا من الجالية الجزائرية مساعدته بالضغط على السلطات الإسبانية لثنيها عن تنفيذ قرار الترحيل.

وأشار إلى أنه "يتواجد على مستوى مركز للحجز بمدينة برشلونة الإسبانية".

وتأتي خطوة تسليم محمد عبد الله استجابة لمذكرة توقيف دولية أصدرتها محكمة بير مراد رايس بحق الدركي المنشق رفقة محمد العربي زيطوط وهشام عبود وأمير بوخرص بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وتمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية.

يذكر أن محمد عبد الله كان ينتمي إلى سلاح الدرك الوطني، برتبة رقيب أول، إلا أنه غادر الجزائر منذ 3 سنوات، واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لفيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.

وبعد مغادرة التراب الجزائري نحو إسبانيا، طلب محمد عبد الله اللجوء السياسي لدى مدريد، إلا أن السلطات الإسبانية لم ترد على طلبه سلبًا أو إيجابًا وبقي ملفه قيد الدراسة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تفاصيل الوثيقة الحساسة التي سرّبها السكرتير الخاص لقايد صالح

محامي "أمير دي زاد" يؤكد أن موكِّله سيعترض على إجراء ترحيله للجزائر