06-يوليو-2020

أمير بوخرص المدعو "أمير دي زاد"، ناشط ومدوّن جزائري مقيم بفرنسا (الصورة: إرم نيوز)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال محامي الناشط أمير بوخرص المدعو "أمير دي زاد"، إن السلطات الفرنسية قامت بتوقيف موكله اليوم، بناء على مذكرات توقيف دولية أصدرتها السلطات الجزائرية.

العدالة الفرنسية سجّلت وجود 7 مذكرات دولية ضد بوخرص

وأوضح المحامي الفرنسي فوكس، في تصريح له اليوم لوسائل إعلام إلكترونية، أن إيقاف أمير بوخرص تم في إطار عادي وفق الإجراءات المعمول بها عند تلقي مذكرة توقيف دولية، والتي يتم إثرها تلقائيا فتح ما يسمى "مذكرة الترحيل".

وأبرز المحامي أن العدالة الفرنسية سجلت اليوم، وجود 7 مذكرات دولية تطلب ترحيل أمير بوخرص للجزائر، مشيرا إلى النائب العام في باريس هو من سيحدد بعد ذلك الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حقه.

وأشار المحامي إلى أن موكله سيعترض على إجراء الترحيل  وسيقدم للعدالة الأسباب التي على أساسها يرفض ترحيله للجزائر، لأنه يعتقد أن التهم التي توجه له ترتبط بحرية الرأي والتعبير وخلفياتها سياسية.

ونُظمت وقفة تضامنية مع "أمير دي زاد" أمام مقر الشرطة الفرنسية بنانتير بباريس، وأخرى أمام وزيارة الداخلية الفرنسية.

وينشط أمير بوخرص منذ سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي من مقر إقامته بفرنسا، ويُعرّف نفسه على أنه معارض للنظام الحاكم في الجزائر، ولديه متابعون كُثر على موقع فيسبوك.

واشتهر بوخرص بنشر ما يعتبره فضائح السلطة في الجزائر، من خلال كشف صور وفيديوهات تستعرض الحياة الخاصة لما يقول إنهم مسؤولون في الدولة.

لكن كثيرين يحتجون على طريقته في الهجوم على شخصيات السلطة، التي يعتبرونها غير أخلاقية وتسيء للمعارضة الجزائرية وتشوش على عملها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مذكرة توقيف دولية ضدّ الجنرال خالد نزار

"أمنيستي" تتهم السلطات باستغلال الظرف الصحي لقمع نشطاء الحراك