22-نوفمبر-2022

أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة (الصورة: الإخبارية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أسقطت الغرفة الخامسة للقطب الجزائي المتخصص لدى محكمة سيدي امحمد، التهم الجنائية الموجهة للعضو البارز في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قدور شويشة وزوجته جميلة والحقوقي والناشط الحقوقي والصحفي السعيد بودور.

غرفة الاتهام ستفصل في القرار النهائي يوم 30 نوفمبر الجاري

وبحسب ما ذكرته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فقد تم إزالة تهم جناية المؤامرة ضد أمن الدولة، وجناية الانخراط في منظمة تخريبية تنشط بالخارج وداخل الوطن، والتي توبع بها المتهمون منذ نيسان/أفريل 2021.

وأضاف المصدر نفسه، أن غرفة الاتهام ستفصل في القرار النهائي يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعد استئناف وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد لقرار قاضي التحقيق بإسقاط هذه التهم.

وسبق لمنظمة العفو الدولية، أن دعت إلى الإسقاط الفوري لجميع التهم الموجهة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان قدور شويشة وجميلة لوكيل وسعيد بودور، فضلاً عن 12 من نشطاء الحراك الآخرين.

وقالت المنظمة إن هؤلاء المتهمين يواجهون جميعًا عقوبة الإعدام أو فترات سجن طويلة على أساس تهم وهمية بـ "المشاركة في منظمة إرهابية".

وأبرزت أمنيستي أنترناسيونال أن الأستاذ الجامعي قدور شويشة والصحفيان جميلة لوكيل وسعيد بودور أعضاء في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ويشاركون في احتجاجات الحراك التي تدعو إلى تغيير سياسي جذري في الجزائر.

وتستند التهم التي وجهتها النيابة إلى مزاعم تتعلق بصلة هؤلاء بحركة رشاد المصنفة في الجزائر على لوائح الإرهاب، بينما نفى قدور شويشة وجميلة لوكيل وسعيد بودور أي ارتباط مع رشاد، وفق بيان المنظمة.