01-يناير-2024
بن ناصر وخليف

(الصورة: فيسبوك)

نُصّب، سهرة الأحد، بالجزائر العاصمة، كل من متوسط ميدان المنتخب الجزائري لكرة القدم، إسماعيل بن ناصر، وبطلة الملاكمة، إيمان خليف، سفيرَين لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بالجزائر.

إسماعيل بن ناصر: فخرٌ لي أن أكون سفيرًا لليونيسف بالجزائر وهي فرصة لأساعد أطفال بلدي وهو أمر كان من بين أهدافي

ووفق ما أكّدته الهيئة الأممية بالجزائر، فإنّ لاعب ميلان وبطلة الملاكمة سيكونان سفيران لمدة عامين (2024-2026)، وستوكل إليهما مهمة "الدفاع على حقوق الأطفال بالجزائر وترقية المحاور الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين الهيئة والجزائر."

وسيرافع الثنائي الرياضي الجزائري "للمجال الصحي وترقية الممارسات الغذائية والرياضية الصحيحة، إضافة إلى إدماج الأطفال الذين يعانون من الإعاقة والتربية النوعية، وفق ما أورده ذات المصدر.

وقال إسماعيل بن ناصر في تصريحات صحفية على هامش الحفل، "إنها مفخرة لي أن أكون سفيرًا لليونيسف بالجزائر، وهذه فرصة لي لأساعد أطفال بلدي وهو أمر كان من بين أهدافي."

وواصل: "كل طفل له الحق في الرعاية والتربية والرياضة، وهذه من أهم مبادئ منظمة اليونيسف. وسأكون جاهزًا لخدمة أطفال الجزائر وسأفعل ذلك بكل سرور".

بن ناصر

من جهتها، أبرزت ملاكمة المنتخب الوطني إيمان خليف (- 66 كلغ) أنّه "شرف كبير لي أن أكون سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر. هناك العديد من الأطفال في المناطق النائية خاصة بالجنوب، يعانون كثيرًا."

وتابعت: "وكوني ترعرعت في هذه البيئة النائية فإني أعرفها جيدًا وأعرف معاناة أطفالها، لذا فأنا متحمسة لدعم أطفال الجزائر بالتنسيق مع اليونيسف وسأكون الى جانبهم بكل فخر، وأنا جاهزة لهذه المهمة".

وأضافت نائبة بطلة العالم لسنة 2022 أنّه "عندما نشاهد الصور المؤلمة لمعاناة أطفال غزة والسودان، يعجز اللسان عن التعبير، ويجعلنا نطالب أكثر بحقوق الطفل ونقول يجب أن يكون لكل طفل يونيسف".

خليف

وفي السياق، اعتبرت ممثلة "اليونيسف" بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، أنّها "سعيدة لأن الأمر مهم جدًا بالنسبة لنا، خاصة بتواجد هذين الشابين الرياضيين البطلين من المستوى العالي، واللذين سيصبحان بطلان في حقوق الأطفال من خلال العمل مع "اليونيسف"، إنه لشرف لنا بالتوقيع مع رياضي من الذكور وأخرى من الإناث، وأنا متأكدة أننا سنقدم رسائل ذات أهمية".

وتعمل "اليونيسف" -منذ أكثر من 60 سنة- مع حوالي 400 سفير في 103 بلد بالعالم، والذين ساهموا في تطوير السياسات الداعمة للأطفال، والدفاع عن حقوقهم، والتعريف بمعاناتهم عبر العالم وإنقاذ حياة الكثير منهم.