18-أكتوبر-2019

كونفدرالية النقابات المستقلّة، برزت بعد اندلاع الحراك الشعبي (تصوير: بلال بن سالم/Getty)

قرّر تكتّل النقابات المستقلّة، في قطاعات التربية والصحّة والبريد والوظيف العمومي والطاقة، شنّ إضراب عام يوم 29 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، دعمًا للحراك الشعبي، لمطالبة السلطة بوقف حملة الاعتقالات ضدّ الناشطين، واستبعاد حكومة بدوي، واتخاذ إجراءات تهدئة تشجيعًا على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرّرة بتاريخ 12 كانون الأوّل/ديسمبر القادم.

انتهى اجتماع كونفدرالية النقابات المستقلّة إلى الدخول في إضرابٍ ليومٍ واحد متبوع بوقفاتٍ احتجاجية في كلّ ولايات الوطن

وانتهى اجتماع كونفدرالية النقابات المستقلّة، الجمعة، إلى الدخول في إضرابٍ ليومٍ واحد متبوع بوقفاتٍ احتجاجية في كلّ ولايات الوطن، يوم 29 من الشهر الجاري، في خطوة للضغط على السلطة، لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ودعوتها إلى "ضرورة اتخاذ المزيد من إجراءات التهدئة، لإقناع الشعب الجزائري بالمشاركة في الاقتراع المقبل لاختيار رئيسه".

كما ركّز اللّقاء النقابي على ضرورة سحب قانون المحروقات، وعدم المساس بنظام التقاعد، ردًا على تجاهل الحكومة للمطالب المهنية المرتبطة بنظام التقاعد والمطالب العُمّالية الأخرى.

من جهته، قال صادق دزيري، المتحدّث باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية "أنباف" في حديث إلى "الترا جزائر"، إنّ"المجلس الكونفدرالي، خصّص شقًا من لقائه للحديث عن الوضع السياسي الذي تعرفه البلاد، سيما ما تعلّق بالحراك الشعبي الذي يدعمه المجلس، ويدعو إلى التجاوب مع مطلب الجزائريين بتحقيق إجراءات التهدئة بعيدًا عن الضغوطات".

وتابع دزيري: "تمسّكًا بمطالبِنا؛ طالبنا بذهاب حكومة بدوي ورفضنا تدخّلها ومناقشتها ملفّات ومشاريع قوانين ثقيلة وسيادية كقانون المحروقات". مضيفًا أن المجلس الكونفدرالي، أقرّ التوقّف عن العمل ولائيًا يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر دعمًا للمطالب المرفوعة، على حدّ قوله.

يُذكر أنّ كونفدرالية النقابات المستقلّة، برزت بعد اندلاع الحراك الشعبي في 22 شبّاط/فيفري الماضي، باعثة من جديد التكتّل النقابي الذي طالما رافع لمشاكل عمّالية قطاعية، سيما ما تعلّق بقضية إلغاء قانون التقاعد النسبي نهاية 2016.

 

اقرأ/ي أيضًا:

احتجاجات في الجزائر.. غليان المواطن وخطر الفوضى

مواطنون يعتدون بالضرب على رئيس بلدية بولاية غليزان